بنك أوف أميركا: 11 مليار دولار تدفقات مالية في سوق السندات خلال أسبوع
قال بنك أوف أميركا ميريل لينش، أمس، إن المستثمرين ضخوا المال بأحجام قياسية في أسهم وسندات الأسواق الناشئة في الأسبوع المنقضي في ظل توقعات باحتمال أن تؤدي التوقعات للسياسة النقدية الأمريكية إلى تراجع الدولار الأمريكي.
وبحسب "رويترز"، بلغت تدفقات الأموال الداخلة إلى السندات 11.1 مليار دولار، وهي الأكبر منذ أيار (مايو) 2018، في حين ضخ المستثمرون 4.3 مليار دولار في الأسهم وسحبوا 400 مليون دولار من المعادن النفيسة، وفقا لبيانات "إي.ي.إف.آر" وتتبع تدفقات الأموال في الأسبوع المنتهي يوم الأربعاء الماضي.
كما شهد الأسبوع أكبر قدر من التدفقات الداخلة إلى السندات المرتفعة العائد في ثلاث سنوات بقيمة 4.8 مليار دولار وتلقت ديون الأسواق الناشئة 4.4 مليار دولار.
وأشار بنك أوف أمريكا إلى أنه منذ الثاني من كانون الثاني (يناير) الماضي، اشترى المستثمرون سندات بقيمة 36 مليار دولار وباعوا أسهما بقيمة عشرة مليارات دولار.
ومن بين فئات الأصول العالية المخاطر، اشترى المستثمرون أسهما في الأسواق الناشئة بقيمة 16 مليار دولار وباعوا أسهما أمريكية وأوروبية بقيمة 26 مليار دولار وسبعة مليارات دولار على الترتيب.
وأقبل المستثمرون على أسهم وسندات الأسواق الناشئة في الأشهر القليلة الماضية في ظل توقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لن يرفع أسعار الفائدة بوتيرة سريعة كما كان متوقعا في السابق أو قد يتوقف عن تشديد سياسته النقدية.
يشار إلى أن معهد التمويل الدولي أكد مطلع الشهر الجاري، أن الأسهم والسندات في الأسواق الناشئة اجتذبت في كانون الثاني (يناير) الماضي تدفقات أموال بقيمة 51.1 مليار دولار، وهو أعلى مستوى للتدفقات في 12 شهرا.
وأوضح المعهد أن السندات في الأسواق الناشئة شهدت مشتريات صافية بقيمة 33 مليار دولار من مستثمرين "غير مقيمين" على مدار الشهر الماضي في أعقاب تدفقات بلغت 5.4 مليار دولار في كانون الأول (ديسمبر) 2018، بفضل إقبال المستثمرين على أسواق السندات في آسيا وأمريكا اللاتينية.
واجتذبت أسواق الأسهم في الدول النامية تدفقات بقيمة 18 مليار دولار في كانون الثاني (يناير) الماضي منها 9.2 مليار دولار ذهبت إلى الصين.