بنك كريديت سويس يرى أن السعودية ستكون من ضمن أفضل 10 أسواق على قائمة الأسواق الناشئة

 بنك كريديت سويس يرى أن السعودية ستكون من ضمن أفضل 10 أسواق على قائمة الأسواق الناشئة

قال بنك كريديت سويس في تقرير له اليوم حول التوقعات الاستثمارية لعام 2018، أن المملكة العربية السعودية تمضي على الطريق الصحيح للانضمام إلى مؤشر FTSE ومؤشرات MSCI للأسواق الناشئة في عام 2018، وينبغي أن تكون من ضمن أفضل 10 أسواق على قائمة الأسواق الناشئة. ومن المرجح أن تضاف الكويت إلى قائمة المراقبة لمؤشر MSCI من أجل ترقيتها إلى قائمة الأسواق الناشئة في عام 2018، بعد أن حصلت على ترقية من مؤشر FTSE مؤخراً. ومن شأن خطط خصخصة أصول حكومية وزيادة حدود الملكية الأجنبية أن يزيد من وزن المنطقة. وفي الواقع، يعتقد كريديت سويس في أفضل الأحوال، أن منطقة الشرق الأوسط يمكن أن تستحوذ على 7-8٪ من مجمل أسهم الأسواق الناشئة، الأمر الذي يعد إنجازاً كبيراً نظراً لأنها كانت قبل بضع سنوات فقط ذات وزن صفري. ومن شأن ذلك أن يؤدي بدوره إلى تدفق المليارات على شكل محافظ استثمارات، حيث يقوم المستثمرون الفاعلون وغير الفاعلين بتعديل مستوى تعرضهم.

ورجح بنك كريديت سويس استمرار نمو الاقتصاد العالمي بوتيرة ثابتة حتى مع تراجع التيسير في السياسات النقدية، فضلاً عن تسارع نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي بوتيرة طفيفة بواقع 3.8٪، مع وصول التضخم العالمي إلى نسبة مقبولة عند 2.7٪. وبالإضافة إلى ذلك، يتوقع التقرير أن تصبح النفقات الرأسمالية للشركات، والتي تم تقييدها في السنوات الأخيرة، محركاً رئيسياً للنمو في المستقبل. وفي ضوء هذه البيئة المواتية، يمكن للمستثمرين التطلع إلى تحقيق عوائد قوية من الأصول المرجحة بحسب المخاطر في عام 2018، وإن كانت بنسب محدودة مقارنة بالأداء الاستثماري الجيد جداً في العام 2017.

ووفقاً للتقرير، من المتوقع أن يستمر النمو الاقتصادي بوتيرة قوية في الأشهر المقبلة، بدعم من الأسواق المتقدمة والناشئة على حد سواء، ما يشير إلى الانخفاض الشديد في احتمالية حدوث ركود اقتصادي عالمي.

· في الولايات المتحدة، من المتوقع أن تؤدي زيادة الإنفاق الرأسمالي للشركات، وتحسن مستويات الإنتاجية، والتحفيز المالي المحتمل، إلى تمديد دورة الأعمال القوية إلى سنة أخرى (توقعات بنمو الناتج المحلي الإجمالي على أساس سنوي لسنة 2018 بواقع 2.5%)
· من المرجح أن تشهد منطقة الیورو استمراراً في دورة الأداء القوي التي بدأت مؤخراً، مما يحول دون حدوث أزمة سياسية غير محتملة أو ارتفاع حاد في قيمة اليورو. (توقعات بنمو الناتج المحلي الإجمالي على أساس سنوي لسنة 2018 بواقع 2.0٪)
· من المتوقع أن تستفيد سويسرا من النظرة المستقبلية المواتية لقطاع التصدير نظراً للنمو العالمي القوي وتراجع قيمة الفرنك السويسري. ومن المتوقع انحسار مساهمة المحركين الرئيسيين للنمو المحلي في السنوات الأخيرة، وهما الهجرة ودورة الصعود في السوق العقارية. (توقعات بنمو الناتج المحلي الإجمالي على أساس سنوي لسنة 2018 بواقع 1.7%)
· من المتوقع أن تظل الاقتصادات الناشئة ركيزة للنمو في الاقتصاد العالمي، في ظل انخفاض مخاطر ارتفاع معدلات التضخم وأسعار الفائدة طالما ظلت عملاتها مستقرة.
· ستستمر الصين في النهوض بدور حيوي، حيث من المتوقع أن ترتفع مساهمتها في نمو الاقتصاد العالمي بشكل إضافي نظراً لتزايد ثقلها الاقتصادي. ومع استمرار تركيز القادة الصينين على الاستقرار، يتوقع كريديت سويس عملية تكيّف سلسلة إلى حد ما مع استقرار أداء العملة. وعلى المدى الأطول، سيبقى ارتفاع مستوى ديون الشركات مصدرًا للقلق. (توقعات بنمو الناتج المحلي الإجمالي على أساس سنوي لسنة 2018 بواقع 6.5٪)

الأكثر قراءة