الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأربعاء, 19 نوفمبر 2025 | 28 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين9.34
(-0.53%) -0.05
مجموعة تداول السعودية القابضة190.3
(-0.83%) -1.60
الشركة التعاونية للتأمين125.1
(-1.96%) -2.50
شركة الخدمات التجارية العربية111.8
(4.10%) 4.40
شركة دراية المالية5.5
(0.55%) 0.03
شركة اليمامة للحديد والصلب36.02
(-0.88%) -0.32
البنك العربي الوطني22.28
(-0.85%) -0.19
شركة موبي الصناعية10.8
(-0.28%) -0.03
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة32.4
(0.87%) 0.28
شركة إتحاد مصانع الأسلاك22.5
(-0.44%) -0.10
بنك البلاد27.12
(-2.16%) -0.60
شركة أملاك العالمية للتمويل11.97
(0.00%) 0.00
شركة المنجم للأغذية54.3
(0.28%) 0.15
صندوق البلاد للأسهم الصينية12
(-0.83%) -0.10
الشركة السعودية للصناعات الأساسية57.25
(-0.26%) -0.15
شركة سابك للمغذيات الزراعية118.9
(-0.17%) -0.20
شركة الحمادي القابضة30.7
(-0.90%) -0.28
شركة الوطنية للتأمين13.86
(-1.14%) -0.16
أرامكو السعودية25.84
(0.00%) 0.00
شركة الأميانت العربية السعودية18.43
(-0.65%) -0.12
البنك الأهلي السعودي37.92
(-0.47%) -0.18
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات31.08
(-0.83%) -0.26

أتساءل : لو رجعت ساعة الزمن بالعرب، إلى ما قبل عواصف الخريف العربي، .. هل كان المواطن السوري أو الليبي أو اليمني إلى آخره، سيبدو بالاندفاع نفسه الذي كان عليه في ذلك الحين؟

هناك سؤال آخر : ما هي حصيلة الخريف العربي؟

الواقع أن الخريف العربي، زاد حالة اللجوء والتشرد، وفاقم مشكلة الفقر والجوع، وأعطى بيئة حاضنة للتطرف والمتطرفين، وأشاع الشعور بحالة اللا أمن، وأشغل العرب والعالم عن قضية فلسطين، وأفرز حتى في البلدان المستقرة عن شخوص وأفراد يتجشأون من الشبع والبطنة، ويصفقون لحمامات الدم والتوحش.

إن أزمة العالم العربي، تتمثل في متطرفين، يريدون احتكار مفهوم الدين وتفصيله على مقاسهم، وحتى من وصل منهم إلى الحكم بشعارات الدين وأدلجته، أراد أن يفصل الديمقراطية بالشكل الذي يسمح باستخدام مركوب الديمقراطية لإيصاله لمبتغاه.

لم تبق بقعة في العالم العربي، لم تتأثر بجمرة الخريف العربي، والأذى طال الجميع، ولم يعد يخفى على عاقل، أن كرة النار التي أشعل جذوتها متطرفون، كادت أن تؤدي لإحراق الأخضر واليابس. الحالة العربية السيئة، التي كان يصفق لها البعض، ويؤججون رمادها كلما أوشكت على الانطفاء، لم تنحسر توابع زلازلها، وهاهي تداعياتها تدق أبواب الخليج العربي من بوابة الاقتصاد. ولا شك أن أخف الضررين قد تحقق، بالحفاظ على الأمن والاستقرار والسلام الاجتماعي.

وهناك مؤشرات على أن الخطوات الطارئة التي أخذت بها دول الخليج، ستفضي إلى تجاوز الأزمة بسلام.

لكن من المهم الاقتناع خليجيا أن على العرب - كل في بلده - أن يتحمل العبء الأكبر في حل مشكلاته. والانغماس في الداخل وإعطائه الأولوية، قبل الخارج، خيار لا ينطوي على أنانية، بل إنه يستشرف صورة الفرقاء المتنازعين، وفي مقدمتهم مناضلو الفنادق، هؤلاء لا حاجة لدول الخليج العربي إليهم، ومكانهم الطبيعي في الخنادق التي لم تحرقهم جذوتها، ولذلك ليس من المستغرب أن معظمهم أصبح أشبه بتجار الحروب، الذين لا يريدون نهاية لها، لأنهم يستفيدون من استمرارها.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية