بَيَّاع

كثيراً ما نسمعهم يقولون: بَيَّاع كذا وكذا – ويرفضها – بعضهم لعدم ورودها في المعاجم العربيَّة القديمة والحقيقة أنها صحيحة يقال بائع كذا، وبَيَّاع كذا - فالأوَّل: اسم فاعل، والثانية صيغة مبالغة على وزن “فَعَّال” ويدلّ كذلك على الحرفة مثل: لَبَّان وفَوَّال وبَقَّال ونحوها، ثم شاع هذا الاستعمال في العصور المتأخّرة، وقد أَقَرَّ مجمع اللغة العربيَّة في القاهرة قياسيَّة صيغة “فَعَّال” للدلالة على الاحتراف أو ملازمة الشيء. علماً بأنَّ كلمة “بَيَّاع” قد وردت في المعاجم القديمة كالتَّاج فلا سبيل إلى رفضها، أو إنكارها.. وما أكثر ما جاء على وزني “فاعل” و”فَعَّال” للدلالة على حرفة أو نِسْبَة بغير ياء النسب مثل: لابن ولَـبَّان لصاحب اللبن، وتامِر لصاحب التمر، وفَجَّال لصاحب الفجل. ونحو ذلك مما ذُكِرَ آنفاً.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي