الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الاثنين, 20 أكتوبر 2025 | 27 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.96
(-0.36%) -0.04
مجموعة تداول السعودية القابضة205.3
(-0.68%) -1.40
الشركة التعاونية للتأمين133.4
(0.30%) 0.40
شركة الخدمات التجارية العربية106.7
(0.66%) 0.70
شركة دراية المالية5.64
(-0.35%) -0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب38.08
(0.32%) 0.12
البنك العربي الوطني25.72
(0.94%) 0.24
شركة موبي الصناعية12.71
(-2.23%) -0.29
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.62
(-1.29%) -0.48
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.8
(-0.80%) -0.20
بنك البلاد29.02
(-1.09%) -0.32
شركة أملاك العالمية للتمويل12.72
(-0.78%) -0.10
شركة المنجم للأغذية58.35
(-1.10%) -0.65
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.2
(0.16%) 0.02
الشركة السعودية للصناعات الأساسية61.4
(-0.81%) -0.50
شركة سابك للمغذيات الزراعية124.8
(0.00%) 0.00
شركة الحمادي القابضة35.38
(-0.51%) -0.18
شركة الوطنية للتأمين15.22
(-0.98%) -0.15
أرامكو السعودية25.1
(-0.24%) -0.06
شركة الأميانت العربية السعودية20.65
(-0.24%) -0.05
البنك الأهلي السعودي39.1
(1.56%) 0.60
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.94
(-0.17%) -0.06

شاهدت مقطعا لطفل يتحدث فيه مع شخص يكبره سنا، كان الطفل يتهكم ويتلفظ بطريقة غير مقبولة. المشكلة أن من نشر المقطع على الموقع هو والد الطفل. وضع مقلق لا بد أن نتعامل معه بمنطقية. كيف رضي الأب بأن يتلفظ ابنه بهذه الطريقة؟ وكيف سمح له بمعاملة من يكبره سنا بازدراء وعدم احترام؟

حافظت الأسرة على قيم معينة من أهمها احترام الكبير، بل كان الأطفال لا يتكلمون في حضرة من يكبرونهم، وهناك أكثر من ذلك في بيئات مجتمعية معينة. مثل هذه القيم لا بد أن تعاد صياغتها لنستعيد بعضا مما فقدناه بسبب توسع الالتزامات وكثرة المؤثرات في الصغار.

يتعرض الطفل إلى كثير من المخاطر في عصر الإنترنت، وليس ببعيد عنا ما انتشر أخيرا من محاولات التأثير في الأطفال من خلال رسائل عن طريق الألعاب الإلكترونية. رسائل تحمل تجييش الفئات العمرية الصغيرة على أسرهم، ومحاولة استدراجهم لتنفيذ أعمال لا يخفى خطرها على المجتمع والأسرة والطفل نفسه.

إن استخدام التقنية كعنصر من عناصر إفساد العلاقات الاجتماعية، والتأثير في النشء، يجب أن يكون حاضراً في بال مسؤولي التربية في مختلف مستوياتها. الأسرة والمسجد والمدرسة، عناصر مهمة في تكوين شخصية الأطفال، وهي مسؤولة عن التعرف على المؤثرات التي يمكن أن تؤدي إلى مخاطر على الصغار والتعامل معها بطريقة تناسب خطرها.

المعلوم أن المكافحة يجب أن تتبنى أساليب مناسبة لمقاومة المخاطر المحتملة. الفكر السلبي يقاوم بالفكر الإيجابي والتوضيح المنطقي للأشياء بما يوضح الأخطاء، ويرشد إلى أخطارها الحاضرة والمستقبلية. بهذه الطريقة نتمكن من تحصين أطفالنا ضد كل محاولات الإساءة والتأزيم والإفساد التي تنتشر هنا وهناك.

على هذا يصبح دور المؤسسات التربوية أكثر أهمية بمن ينتمي إليها من المختصين، وما لديها من إمكانات التعامل مع المؤثرات النفسية والاجتماعية التي يعتمد ناشروها على التقنية. كما أن الآباء والأمهات ملزمون بإيجاد جو إيجابي شفاف، وتوجيه مرن لفكر الطفل وأسلوب تفاعله مع كل ما حوله من المؤثرات، وبناء ثقة تسمح للطفل بالحديث عن كل ما يراه ويسمعه داخل المنزل أو خارجه.

هذه المسؤوليات يجب أن تتحول إلى أعمال إيجابية تسهم في تكوين شخصية سوية للأبناء، ليتحولوا إلى عناصر بناءة، وحماية لمجتمعهم ووطنهم.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية