مجلس القضاء يقر مشروع تعديل قواعد وصلاحيات رؤساء المحاكم

مجلس القضاء يقر مشروع تعديل قواعد وصلاحيات رؤساء المحاكم

عقد المجلس الأعلى للقضاء اجتماعه الـ 13 بمقر المجلس بالرياض برئاسة رئيس المجلس المكلف الشيخ الدكتور وليد الصمعاني وحضور أعضاء المجلس وذلك خلال يومي 29 - 30 الشهر الماضي. ورحب الرئيس في مستهل الاجتماع بأعضاء المجلس. مؤكدا حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على مرفق القضاء وتوجيهه ببذل المزيد من الجهد في سبيل تطوير المرفق العدلي بما يحقق الخير للبلاد والعباد. ورفع رئيس المجلس وبقية أعضاء المجلس الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي عهده سائلين المولى عز وجل أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل مكروه.

وبين الأمين العام للمجلس الأعلى للقضاء المتحدث الرسمي للمجلس الشيخ سلمان النشوان في تصريح له أن المجلس استعرض الموضوعات المتعلقة بالتقارير الواردة من التفتيش القضائي وأصدر القرارات اللازمة بشأنها كما أستعرض الدراسات المعروضة في جدول أعماله وأصدر بشأنها قراراته المتضمنة الموافقة على احتساب ترقية القاضي إلى درجة رئيس محكمة (أ) فما دون من تاريخ إكمال الحد الأدنى من المدة اللازمة للترقية في درجته متى توافرت الشروط التي تتضمن أن تكون الوظيفة شاغرة من وقت إكمال المدة وألا يكون القاضي حاصلاً على تقدير كفاية بدرجة أقل من المتوسط وألا يكون التأخر في إعداد تقارير الكفاية بسبب راجع إلى القاضي. إضافة إلى ألا يكون القاضي قد تنازل عن الترقية وإذا لم يتوافر أي من تلك الشروط أو كانت الترقية إلى درجة أعلى من رئيس محكمة (أ) فتحتسب ترقيته من التاريخ الذي يحدده المجلس.

وأوضح أن المجلس وافق على مشروع تعديل قواعد وصلاحيات رؤساء المحاكم إلى جانب الموافقة على ما جاء في دراسة موضوع تنازع الاختصاص بين بعض محاكم منطقة جازان في نظر قضايا القرى والهجر المتنازع عليها وأصدر قراره بذلك. وأضاف أنه فيما يتعلق بدراسة ما انتهت إليه اللجنة المشكلة للنظر في احتياج المحاكم لافتتاح دوائر قضائية جديدة وكذلك دراسة اقتراح إنشاء دوائر للأوقاف في منطقة عسير ومنطقة جازان وأيضاً النظر في افتتاح دوائر قضائية في بعض المحاكم. فقد وجه المجلس بإعادة الدراسة لهذه الموضوعات على ضوء ما أبداه أعضاء المجلس من ملحوظات وتوصيات مع التأكيد أن هذه الموضوعات تخضع لدراسة حجم العمل في المحاكم وفق الإحصاءات الدقيقة لكل محكمة.

وأفاد الشيخ النشوان أن المجلس أثنى على انتظام العمل بالدوائر الإنهائية التي تم افتتاحها في عدد من المحاكم في مختلف مناطق المملكة. مشيرا إلى أنه بعد الاطلاع على التوصيات والنتائج الواردة في محضر نتائج الوقوف على محاكم منطقة نجران حدد المجلس تاريخ 7/7/1436 موعدا لبدء مباشرة محكمة استئناف منطقة نجران لأعمالها. وبين أن المجلس أشاد أيضاَ بما جاء في التقرير السنوي لإدارة القضايا خاصة ما يتعلق بتناقص نسبة الشكاوى المقدمة للمجلس , ووجه بمتابعة العمل بما يحقق انتهاء أسبابها مستقبلا. علاوة على إقرار المجلس لحركة نقل قضاة محاكم الدرجة الأولى والنظر في الطلبات الواردة من بعض أصحاب الفضيلة القضاة وفق ما جاء في القاعدة الحادية عشرة من قواعد النقل وأصدر القرارات اللازمة.

كما وافق المجلس على تعيين رؤساء ومساعدين لبعض المحاكم ووجه بإصدار القرارات اللازمة لذلك كما نظر المجلس في عددٍ من الموضوعات المتعلقة بالشؤون الوظيفية للقضاة من التعيين والندب والترقية وإنهاء الخدمة واتخذ بشأنها ما يقتضيه النظام. وفي ختام تصريحه سأل الأمين العام لمجلس الأعلى للقضاء الله تعالى التوفيق والسداد لرئيس وأعضاء المجلس وأن يجعل فيما تم التوصل إليه من قرارات ما يحقق الأهداف السامية لمرفق القضاء والتطلعات الكريمة لقيادتنا الرشيدة في رفعة مرفق القضاء وقيامه بمسؤولياته على الوجه المطلوب وأن يبارك في الجهود ويسدد الخطى لما فيه خير العباد والبلاد.

الأكثر قراءة