مكرمة الملك عبد الله
في الجزء الأول من الحديث عن مكرمة الملك عبدالله "متعه الله بالصحة وطول العمر"، بعدما شكرنا الوالد القائد على المكرمة الرياضية التي جاءت مكملة لمشروعات المستشفيات والجامعات "وغيرها" من عشرات المشروعات التي تحتاج إليها كل البلدان الناشدة الرقي والتطور.
اليوم نستكمل الحديث عن مثل هذه المشروعات الحضارية الحيوية العملاقة، وكيف أنها تحتاج إلى بعض مرافق حديثة قابلة للاستثمار من جهات قطاع خاص، هي التي تشغلها، والمردود المادي يصرف منه على صيانة المنشآت والمحافظة عليها.
الأمر البالغ الأهمية، نرى أنه لا بد من التعاون الوثيق بين وزارة التربية والتعليم مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب، في الاستفاده من الأمر السامي الكريم بالتخطيط الدقيق "ومن الآن"، لتكون ليست مجرد ملاعب "كورة" كرة قدم فقط! نعم ينتظر أن تكون عبارة عن: "إن لم تكن مدنا رياضية متكاملة المرافق" فعلى الأقل مجمعات رياضية حديثة تستثمر المواقع التي حول وأسفل المدرجات في عمل مسابح، صالات رياضية، أروقة مناسبات، ومقار معسكرات، وحتى في بعض المواقع يكون هناك فنادق أو شقق فندقية لاستثمار القطاع الخاص فيها، بمردودات مادية تساعد هذه المنشآت على البقاء في حالة منشآتية جيدة لسنوات طويلة "نشدد عليها ثانية".
نقول ذلك، وهناك من يدفعون المجتمع الرياضي بسرعة مبالغ فيها نحو "خصخصة" محفوفة بالمخاطر لأندية مُغرقة بالديون "لبعض" أعضاء شرف، ظاهرها التبرع! وهي في الحقيقة ديون على الأندية، ليس فقط لحساب شرفيين على الخصخصة متلهفين(؟!)، بل هناك رؤساء حاليين وسابقين (!).
هذه غير ديونها "الفاضحة" لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
الأكيد أن المنشآت المنتظر تشييدها في 11 منطقة، ينتظر لها أن تدار بطريقة أكثر استثماراً بين القطاعين الخاص والعام، وبآليات حديثة، متى كنا نتطلع إلى خصخصة منتظرة بعد سنوات بعيدة.