سنقول حذرناك من تخبطات كارو

نعم بالفم المليان سنقول لكم بعد دورتنا الخليجية ــ وهذا ما لا نتمناه ــ "حذرناكم من تخبطات كارو".
بعض الإداريين (الفاشلين في كبار الميادين) بات الكثير منهم (جدا) بجيحين، خاصة عندما يخرج أحدهم عقب كل إخفاق مدافعا عن فشله (بخبث) بالقول الآن وعقب الإخفاق سيخرج علينا المنظرون ليقولون: سبق حذرناكم! اليوم نقول لاتحاد عيد ومن يعملون معه وتحته، استمعوا لأصوات الخبرة والعقل ــ من العقلانية ــ ولم يقفز القريني سلمان من القارب إلا وهو يستشعر الغرق؟!
لوبيز كارو أو كارو لوبيز، مدرب أدى مهمته بنجاح، والآن آن الأوان لأن نشكره ونودعه بما يليق بمكانته كمدرب صغار!
تصوروا الرجل لم يوفق في اختيار توقيت معسكر الأخضر الأول! ولا برامجه اليومية المرهقة بدنيا حد تضاعف عدد اللاعبين المصابين في معسكره الحالي، وبأعداد غير مسبوقة في تاريخ المنتخب الحديث، ليس هذا فحسب، بل هو من أخفق حتى في التشكيل لمباراة مالدوفيا الودية الأخيرة ليسقط برباعية نظيفة كانت قابلة للزيادة لولا لطف الله بنا.
تصوروا .. وليد عبد الله لحراسة المرمى، وللدفاع .. منصور الحربي، عبد الله الزوري، أسامة هوساوي، وحسن معاذ، وللوسط .. تيسير الجاسم، مصطفى بصاص، سعود كريري، وياسر الشهراني، وللهجوم .. فهد المولد، وناصر الشمراني.
دعونا نواجه كارو ببعض تساؤلات، لعله أو غيره يجيب عنها، وهو ما نشك جداً فيه:
ألم يكن من الأفضل منح الفرصة لحارس صاعد واعد كقرني الاتحاد، أو كسار الرائد (؟!). وهل وليد ما زال حارسنا الأول، وعلى فكرة لماذا عنزي النصر البطل (آوت) هالمرة؟! ما العذر (؟!).
لا نعترض على الظهيرين، حربي الأهلي، ومعاذ الشباب، لكن هوساوي الأهلي مستواه من ترد في ترد، وكان الأولى إشراك هوساوي النصر عمر، ولماذا تدفع بالزوري قلب دفاع ولديك (العالمي) محمد عيد(؟!).
عن الوسط .. حدث ولا حرج .. بربك يا كارو هل يستغني مدرب (فاهم) عن محور محاور السعودية إبراهيم غالب(؟!)، وكيف تشرك الظهير أصلا ياسر الشهراني وسطا مهاجما أو صانع لعب ولديك يحيى الشهري (؟!). جملة تساؤلات لا تملك لا أنت ولا اتحادك (الضعيف) القدرة على إجابتها، ولعلكم تفعلون ولنا بالتالي تفحمون، وأمام الرأي العام لنا تحرجون، فهل أنتم فاعلون، أم في سلسلة الوعود المعسولة ستبقون نائمين!!