أرجو منك المساعدة لا أرجوك المساعدة

كثيراً ما نسمعهم يقولون: أرجوك المساعدة - بتعدية الفعل (أرجو) إلى مفعولين، وهذا غير صحيح، والصواب أنْ يقال: أرجو منك المساعدة، بتعديته إلى مفعول به واحد؛ لأنَّ الفعل (أَرْجُو) يتعدَّى إلى مفعول به واحد، ويستتبع الجار والمجرور أحياناً - كما في المعاجم اللغويَّة، فهكذا نطقت العرب، جاء في المصباح: «رَجَوْتُه، أَرْجُوه ... أمَّلْتُه أو أَرَدتُه».
وفي الوسيط: «(رجاه) رَجْواً ... ورَجَاءً ... أَمَّلَهُ فهو راجٍ، والشيء مَرْجُوّ، وهي مَرْجُوَّة ... ورجاه: خافه» فهو متعدٍّ لواحد، ولم أجده مُتَعدِّياً إلى مفعولين في المظانّ اللغويَّة.
وورد في القرآن الكريم متعدّياً لمفعول واحد فحسب، قال عَزَّ وجلّ: «مَالكُمْ لاَ تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً» سورة (نوح)، آية (13).

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي