عرب آسيا والمدلج

يكتب الأخ الدكتور حافظ المدلج في جريدة "الرياضية" تحت عنوان (عرب آسيا) عن ضرورة تدخل حكماء الرياضة والشباب، ومسيري لعبة كرة القدم من عرب آسيا كي يتدخلوا سريعا لوقف "هوة" خطيرة في طريقها لتحدث بين القياديين الكرويين العرب، ممن يتبوأون مناصب عليا في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وفي الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وبالذات بين البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة من جهة، والأمير الأردني علي بن الحسين من جهة أخرى.
وإذ أحيي الدكتور المدلج، المطلع على الكثير مما يدور في دهاليز الاتحاد الآسيوي، بحكم عمله كرئيس للجنة التسويق الآسيوية، على شفافيته ووضوحه، لما فيه صالح عام الكرة في آسيا عامة وغربها بالتحديد، فإنني أضم صوتي لصوته في مثل هذه المواقف، التي إن أهملت فلا شك ستكبر ككرة الثلج المتضخمة لدرجة يتعذر بعدها العلاج، مهما بلغت كفاءة المعالجين رفعة وخبرتهم المحلية والقارية.
الصراعات الإدارية هذه نتوقع منها أن تفتح الباب على مصراعيه لتكوين جبهتين، بحرينية وأردنية، تسهمان في شق صف عرب آسيا وتضعف كلمتهم لفائدة منافسيهم في الغرب.
بقي القول: نتفق تماما مع من يرى أن منصب كبير الآسيويين في "فيفا" كمسؤول يفترض أن يكون رجل كرة قدم آسيا الأول، وهذا هو لا شك رئيس الاتحاد الآسيوي (لا غيره) أيا كان اسمه أو صفته أو رسمه!
إلا في حالة واحدة، كأن يكون ممثل آسيا في "فيفا" رئيسا سابقا يرتكز على خبرات عريضة جدا لا تتوافر لدى الرئيس المنتخب لإدارة شؤون الاتحاد.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي