موسم سقوط العراقة هبوطاً

منذ عرفنا تصنيف الفرق الكروية السعودية إلى فئتين .. ممتاز وأولى .. من خلال الدورة التصنيفية (وليس الدوري!!) موسم (1974-1975) لا أعتقد أننا شهدنا، كمجتمع رياضي كروي سقوط خمسة فرق أندية كروية (عريقة) كالذي حدث هذا الموسم (قبيل أيام) عندما هبطت فرق أندية الاتفاق والنهضة (من الممتاز) والأنصار وأحد والكوكب (من الدرجة الأولى).
خمسة فرق كروية سعودية (عريقة) يتقدمها الاتفاق ويتذيلها الكوكب، هبطت بصورة تدعو لحزن منسوبيها ومحبيها، والشفقة على حال الكرة العريقة التي فعلت سوء الإدارة (بها) فعايلها!، التي آلت بها إلى هذه الدرجة من التردي والتراجع – حد الهبوط -. صحيح أن الكوكب والنهضة كانا يعانيان على مدى سنوات عدة، بهاتين الإدارتين المسيرتين وغيرهما، بيد أن ما جرى للاتفاق والأنصار وأحد، أصاب كرة المدينة المنورة والدمام (في مقتل)، نسأل الله سرعة التعافي منه.
الملاحظ أن الأندية هذه، بل ربما معظمها، خاصة الاتفاق، عاثت (الأوتوقراطية) الإدارية بها "لخبطةً" فنية، بتغيير المدربين حد بلوغ أرقام قياسية!!، لم يحطمها إلا عميد الأندية الاتحاد(؟!) فهل يا ترى تتعلم غيرها من الأندية أهمية مسألة الاستقرار الفني؟!. بصراحة.. نعتقد لقد آن الأوان ليسن الاتحاد الكروي تشريعا يمنع منعا باتا تبديل أكثر من مدربين أجنبيين, إلا إذا كان الثالث سعوديا.
الصراحة أكثر لقد كنا من أوائل المحذرين (في مطلع الموسم) من الخطر المحيط بأندية الشرقية ولكن لا حياة لمن تنادي وبالذات في "القارب" الاتفاقي الذي (نزل) منه (بسرعة) القبطان خليل الزياني حينما شعر ببوادر الغرق!، دون أذنٍ صاغية من مالك القارب (الشيخ) عبد العزيز الدوسري(!!)
موسم سقوط العراقة هبوطاً وبالذات صاعقة هبوط الاتفاق أفسدت طعم الفرحة (نسبياً) لدى عقلاء النصراويين الذين يحبون الاتفاق كغيرهم من عقلاء أنصار الأندية الأخرى.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي