تصنيف سامي مدروس أم لا؟

ينقل لنا الزميل محمد عبد الجليل (من القاهرة) عبر صحيفة (الشرق) في عددها أمس:
حجم التقدم الذي حققه المدرب (المواطن السعودي) سامي الجابر في التصنيف الذي يصدر شهرياً لمدربي كرة القدم في دوريات العالم، حيث بلغ مدرب الهلال المركز الخمسين، كأفضل مركز يحققه هو (وربما جميع بني جلدته) على مدى تاريخ التصنيف هذا.
الآن دعونا، قبل الحديث عن التصنيف الجابري، نستعرض مراكز المدربين التي تهمنا أولاً:
1- مدرب برشلونة (جيرارد مارتينو).
2- مدرب ريال مدريد (كارلو أنشيلوتي).
3- مدرب أتليتكو مدريد (دييجو سميوني).
4- مدرب تشيلسي (جوزيه مورينيو).
5- مدرب نابولي (رافئيل بينيتز).
6- مدرب بوهانج الكوري (هونج صن).
13- مدرب إف سي سول (يونج سيو).
26- ميشيل برودوم الشباب- سابقاً.
30- مدرب النصر (دانيال كارينيو).
54- مدرب الأهلي (فيتور بيريرا).
وبالطبع مثلما أشرنا في البداية سامي الهلال تقدم (كعادته، كل شهر، منذ تسلم تدريب فريق القرن الآسيوي) إلى المركز الـ (50). ونتوقع للمدرب الجديد (الشاطر) المزيد من التقدم- إن شاء الله- بنجاحه مع فريقه قارياً.
لكن السؤال (العنوان) العريض .. هل تطور سامي (الجابري) في تصنيف المدربين مدروس وفق خطة واضحة الملامح، مثلما يحدث في كوريا الجنوبية، مع مدربي ناديي بوهانج ستيلرز، وإف سي سئول، القابعين في المركزين (6) و(13) المتقدمين على مدربين كبار مثل (بيب جوارديولا) مدرب بايرن ميونخ- بطل العالم؟ الذي نستغرب غيابه عن المراكز الستة الأول.
بصراحة وشفافية وبكل أسف، تصنيف سامي هذا جاء باجتهاد (شخصي) منه وبمباركة عدد قليل (جداً) من أعضاء الشرف، ولا علاقة للاتحاد السعودي لكرة بما يقدمه الجابر من مكانة للمدرب السعودي.
شكراً سامي مهما كسرت من حواجز وحطمت من درج السلم التدريبي وبالتوفيق الليلة، في خطواتك التدريبية القارية الأولى، وسندعمك بالنقد البناء.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي