أطواق النجاة
الأول: ما زلنا نغرق في محيط ردات الفعل، لذلك نحتاج إلى طوق نجاة ينقلنا من هذا المحيط المتلاطم إلى أرض التخطيط الآمنة لتتساوى إمكانات الدولة مع التخطيط السليم لنتقدم.
الثاني: لا بد من أن يكون جهد دعاة الوسط أقوى بكثير مما هو عليه، ونطالبهم برمي طوق النجاة للعقول «المغرغر» بهم بحسب تعبير صديقنا هادي، لعزلهم عن دعاة التسلق على الأحداث من عشاق الشهرة وخذلان الوطن وقت الأزمات.
الثالث: على وزارة الصحة إنشاء مركز معلومات للمواطنين والمقيمين وإلزام جميع المستشفيات والمستوصفات الخاصة والحكومية بربط معلوماتهم الصحية بنظام لتكون حالة المريض وتاريخه الصحي وأنواع العلاجات موجودة أمام المعنيين لنمنع كثيرا من الأخطاء الطبية.
الرابع: من الواجب على العقلاء رمي طوق نجاة الوعي لكل من يسأل عن الأبراج ويتابع بشغف المنجمين ويلهث خلف كل ما هو وهم وخرافة. صحصحوا..!
الخامس: لكل من نهب وسرق وظلم وافترى واختلس وأفسد ما دمت تنبض بالحياة بأمر الله، تب إلى الله وأعد الحقوق لأصحابها لتنجو في الدارين فاعلم أن الله يغفر معصيته ولا يغفر ظلم الناس وحقوق الناس فاحذر واحذري.
السادس: وزارة التعليم بدأت بنخل الأفكار غير السوية والأشخاص المتنفعين المتقاعسين والمشاريع الوهمية، التي استنزفت مليارات بلا فائدة ملموسة.
بلا أدنى شك أن خالد الفيصل هو طوق نجاة التعليم العام وسيعيد هيبة التعليم والمعلم بحول الله بعد أن كانت هيبة التعليم والمعلم "بح"!
السابع: على كل مسؤول بشكل أو آخر عن مراقبة أسعار السلع الاستهلاكية أن يسعى لمراقبة الأسعار فلا بأس أن ينضبط بعض التجار مقابل سعادة ملايين المواطنين، وليعلم المسؤولون أن الدعاء لهم بمواقفهم ووقوفهم مع المواطن هو طوق النجاة.
الثامن: القناعة هي طوق النجاة الأهم فوق سطح هذه المستديرة أو في رواية أخرى المسطحة، لأن القناعة هي الكونترول لضبط النفس والهدوء والرضا بما كتبه الله، وهي كما قالوا الكنز الذي لا يفنى.. وافهم يا فهيم.
التاسع: ماجد عبد الله هو من جعلنا نعشق الرقم 9 لأنه سعى بكل جهد لإسعاد الجماهير بشتى الميول في المنتخب والنصر آنذاك، ويستحق بكل جدارة أن يكون لاعب القارة الآسيوية الأول بلا منافس لأنه طوق النجاة الذي نجانا مرارا وتكرارا بأمر الله، +9 هي فارق نقاط المتصدر العالمي للدوري عن أقرب منافسيه، النصر قصة عشق فوق الوصف والتعبير يا سادة.
العاشر:هو طوق بسط الكف يا بخلاء. يا من تمنعون الماعون وللمال تكنزون. ابسطوا الكفوف وادعموا "الضعوف".
أعلم الآن أنكم تطرطعون ومطرطعون وستطرطعون حينما تحضر الجمل التي تستفز جيوبكم و تذهب بكم إلى منطقة فقدان العقل والاتزان.
رسالة: إلى مسؤولي "نزاهة": هناك فساد نظامي ـــ قانوني!
مثال: مبنى ضخم تكلفته الفعلية مليار وطاقم البناء ألف رجل ومدة التسليم ألف يوم، فجأة يقوم أحد المسؤولين "النزيهين" ذوي الصلة المباشرة بالإشراف بطلب الإنجاز السريع في نصف المدة فتتغير كل الأرقام!!
عمالة ـــ ريالات من مليار إلى أربعة مليارات والحجة العمل 7/24 لنحسن النية أن المشروع سيكلف ملياري ريال أين الملياران الآخرَان؟
للحديث بقية بحول الله..