القضايا الاتحادية .. ولمى الروقية؟

المثل العام (كونياً) يقول: إذا أردت (وأد) قضية أو مشكلة (ما) فشكل لها لجنة . وما أكثر اللجان التي يتم تشكيلها لعديد من القضايا في دول العالم ـــ التي تعوزها القوانين واللوائح التنظيمية، كمرجعية لكل قضية وإشكالية ـــ وبالتالي معظم اللجان التي تشكل، تنتهي دون نتائج ملموسة، أو مقنعة للرأي العام.
قبيل ثلاثة أسابيع ساقت الأقدار الطفلة البريئة (لمى الروقي) للسقوط في بئر ارتوازية في منطقة تبوك، وهذا الأسبوع وبعدما باءت كل محاولات استخراج جثمانها بالفشل (!) يطالب ابن عمها الأخ سجدي الروقي بتشكيل لجنة لبحث كافة الأسباب التي أدت إلى هذه المأساة، من سقوط (لمى) في البئر، حتى الفشل في إنقاذها, أو حتى انتشال جثمانها!
لسجدي نقول: عوضكم من الله، أما تشكيل اللجنة فلن يجدي أخي سجدي! فنحن كمجتمع شبابي رياضي (أكثر) من يفيد في مسألة اللجان (والله المستعان) ونادينا الثمانيني (العميد) الاتحادي الجداوي الجماهيري الكبير خير شاهد في قضايا عديدة بين تزوير، رشا، وقضايا فساد مالي وإداري، آخرها اللجنة المشكلة من الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب للمراجعة والتحقيق في قضايا اتحادية متداخلة، بل شائكة، لدرجةً دفعت اللجنة لطلب تمديد الفترة المحددة لتقديم كافة ملابساتها لجهات الاختصاص؟!
اليوم يرى كثيرون أن (بؤر) الفساد في البرامج الرياضية المتعددة منتشرة ومعروفة (؟!)، مثلما أيادي إفساد المجتمع الكروي (تحديداً) جليةً للعارفين في جدة والرياض، بل إن (كبير) المفسدين لم يهب وهو يخرج مُطلاً مع أحد (أذنابه) متحدياً كل من سيفتش خلفه وبطريقة (يُقال) إنها كانت أشبه بالمُريب الذي يقول: «دخيلكم تكفون لا تقربوني».

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي