يا اتحاد عيد .. هل من جديد؟
مُنذ عرف كاتب هذه السطور الكتابة الرياضية النقدية، وهو لا يتردد أبداً في نقد كل ما ليس فيه مصلحة الكرة السعودية.. ولئن كنا من "أشد" النقاد "حدة" تجاه (كل سلبيات مخرجات اتحادات الأمير نواف بن فيصل، الأمير سلطان بن فهد، والأمير فيصل بن فهد.. فحري بنا ألا يتوقف هذا النقد بمجرد انتخاب الأخ أحمد عيد رئيساً وبقية الأعضاء الأعزاء معه في مجلس الإدارة أو لجان الاتحاد.
وللإحاطة والعلم حتى لو كان الرئيس المنتخب الأخ الصديق خالد بن محمد المعمر- الأمر بالنسبة إلينا إعلامياً سيان- وسبق أن قلنا علانية .. مبروك لابن معمر خسارة الانتخابات، وحظاً أوفر لأحمد عيد؛ لأننا ندرك ما هو مقبل عليه من مهمة شاقة.
وبصراحة لدينا قناعة أن الخلل ليس في اسم الرئيس أو شخصه، فالسابقون من المرموقين (شخصيات إدارية ومكانةً اجتماعية) بيد أن الخلل كان في "السيستم".. نعني النظام والتنظيم الإداري، في مجلس الإدارة وإدارات كل اللجان.. وقارنوا بين مخرجات لجنة الاحتراف الآن واللجنة السابقة؟ عندها سترددون (مثلنا): الله سبحانه المستعان!
اليوم وبعد مرور عام نقول: "يا اتحاد عيد، هل من جديد؟!".
في أجندة وعودكم الانتخابية كم الذي تم تنفيذه؟ بل كم من يوم داوم الرئيس المنتخب في مقر الاتحاد خلال نحو 400 يوم؟.
تحكيمياً هل الحال أفضل الآن، أم قبل اتحاد عيد؟! تدريبياً هل هناك غير ابن الجابر سامي يقود فريقا ممتازا؟ مالياً هل الوضع أفضل مما سبق؟ وإذا كان كذلك، فهل السعوديون يتسلمون مكافآتهم ورواتبهم مثل الأجانب؟
والسؤال الأعرض الذي سنعود للكتابة عنه: هل صرفتم دعم خادم الحرمين الشريفين كاملا، وكما اتفقتم مع وزارة المالية، أم أنكم عطلتموها؟!
المساحة انتهت نعدكم بالعودة.