«القرصنة».. حزمة جديدة لتصفح المواقع المحظورة تتحدى الحجب

«القرصنة».. حزمة جديدة لتصفح المواقع المحظورة تتحدى الحجب

طالب عدد من متصفحي الإنترنت في السعودية سرعة تدخل هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات لوقف الحزمة الجديدة التي أعلنت عنها أمس شركة PirateBrowser، التي تسمح لمستخدمي الحزمة الجديدة بتصفح المواقع المحجوبة، معتمدة على بروتوكولات مخصصة للتحايل على الأنظمة.
في المقابل دون الموقع بالبنط العريف كلمة ''لا مزيد من الرقابة''، وذلك لتسويق المنتج الجديد الذي يتيح لكافة المستخدمين الوصول للمواقع المحجوبة في دولهم.
ويأتي هذا المتصفح بمناسبة مرور عشر سنوات على إطلاق الموقع في 2003، وقال مؤسسو الموقع إنهم نجحوا في تحقيق هدفهم على الرغم من مضايقات الشرطة والسياسيين الفاسدين. والمتصفح يعمل على نظام ويندوز فقط، وهو عبارة عن نسخة معدلة من متصفح فايرفوكس الشهير، حيث تم دمج برنامج Tor لتجاوز المواقع المحجوبة من خلال إضافة مدمجة فيه، وأجريت على المتصفح تعديلات لتجاوز الرقابة على المستخدمين، ولا سيما في دول معينة مثل إيران وبعض دول أوروبا كما أوضح الموقع.
وكان كل من ''جوتي فريد'' و''بيتر سوندي'' وفريدرك نيج'' مؤسسي الشركة السويديين قد قاموا بإدارة موقع The Pirate Bay بدءاً من نوفمبر 2003، و قاموا في فبراير الماضي بنشر فيلم TPB-AFK الذي يوثق بدايات الموقع والمشاكل الكبرى التي تعرضوا لها، ولا سيما الملاحقات القانونية من قبل استديوهات هوليوود لانتهاك حقوق الملكية الفكرية عبر نشر الأفلام مجاناً عن طريق الموقع. وأوضح فريق العمل أن المتصفح الجديد ليس إلا خطوة أولى لمكافحة الرقابة التي تفرضها الحكومات على مواقع الإنترنت، مشيرين إلى إمكانية إطلاق متصفحات أخرى مستقبلاً تخدم الفكرة نفسها.

الأكثر قراءة