جامعة الملك سعود تعتمد تقنيات النسخ الاحتياطي واسترجاع البيانات

اعتمدت جامعة الملك سعود تقنيات النسخ الاحتياطي واسترجاع البيانات، في الوقت الذي توصلت فيه إلى أنظمة وحلول EMC لتعزيز استخدام الطلبة والموظفين لشبكاتها، الأمر الذي يعزز أداء تطبيقات البنية التحتية لتكنولوجيا الجامعة بنسبة 48 في المائة، بما في زيادة 40 ضعفا في الوقت اللازم لفتح رسالة بريد إلكتروني في Microsoft Exchange.
وتمنح التقنيات الجديدة المعتمدة من قبل الجامعة واجهة إدارة مبسّطة وخاصية استخدام وحدات التخزين وتسخيرها إلى أقصى حد، إلى جانب القدرة العالية على التطوير بغية التعامل مع نمو البيانات في المستقبل.

#2#

وأكد لـ ''الاقتصادية'' الدكتور جلال المهتدي وكيل عمادة التعاملات الإلكترونية والاتصالات للشؤون الفنية في الجامعة، أن الدمج ما بين EMC VNX وVMware وvSphere يتيح لنا خلق أجهزة افتراضية جديدة تتيح لنا تلبية احتياجات المستخدم. كما تمكننا البنية التحتية المركزية للتخزين من الاطلاع بشكل أكبر على بيئة تكنولوجيا المعلومات في الجامعة، وفي الوقت نفسه تبسيط إدارة وحدات التخزين وتمكيننا من توفير وصول غير متقطع لتطبيقات المهام الحرجة لمصلحة أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة والطلبة وعائلاتهم''.
وأضاف المهتدي: ''نتوقع أن نحصد العائد خلال ثلاث سنوات فقط، ونتطلع قدماً لتعزيز كفاءة العمليات والموثوقية، حيث نقوم بتبديل حلول النسخ الاحتياطي القائمة على الأشرطة مع أنظمة Data Domain وNet Worker للحد من نوافذ النسخ الاحتياطي وتخفيض مدة استرجاع النظام من أيام إلى دقائق''.
4 تقنيات رئيسية
حسب تأكيدات الدكتور المهدي فإن حلول ونظم التخزين ذات خاصية إلغاء البيانات المكررة EMC Data Domain، وتكنولوجيا النسخ الاحتياطي والاسترجاع الموحدة EMC Networker، تهدف إلى تطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات في الجامعة وتعزيز مرونة وأداء إداراتها.
وتندرج من الحلول والنظم الجديد أربع تقنيات رئيسية من شأنها نقل البنية التحتية للجامعة إلى مستوى أداء أفضل، فقد مكن حل VNX لوحدات التخزين من تعزيز أداء تطبيقاتها ذات المهام الحرجة بنسبة 48 في المائة، بما في ذلك زيادة ملحوظة قدرها 40 ضعفا في الوقت اللازم لفتح رسالة بريد إلكتروني فيMicrosoft Exchange.
وتعتد التقنية الثانية على استراتيجية FLASH 1st لتعزيز الكفاءة، فمن خلال استخدام حل VNX مع حزمةEMC FAST Suite (بما في ذلك FAST VP وFAST Cahce)، تمكنت جامعة الملك سعود بنجاح من تعزيز استخدام وحدات التخزين إلى أقصى حد والتقليل من التكاليف التشغيلية، بما في ذلك الحد من استهلاك الطاقة ونفقات التبريد والصيانة.
وثالثا تبسيط نظم الإدارة، وتحديد إدارة البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات فيها من خلال أتمتة العمليات ودمجها بغية التعامل بشكل أفضل مع النمو السريع لأعمال الجامعة، وتحسين زمن الاستجابة لطلبات تكنولوجيا المعلومات الواردة من أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة.
وأخيرا تبسيط عمليات النسخ الاحتياطي والاسترجاع: من خلال تكنولوجياData Domain، وNet Worker، تمكنت جامعة الملك سعود من تبديل حلول النسخ الاحتياطي القائم على الأشرطة إلى حلول النسخ الاحتياطي القائم على الأقراص وتخفيض نوافذ النسخ الاحتياطي وتخفيض مدة استرجاع النظام من أيام إلى دقائق، مما عزز بشكل أكبر التوفير في النفقات والتكاليف.