نظرية «المؤامرة» الإلكترونية تنتقل لـ 65 % من خبراء التقنية
نظرية «المؤامرة» الإلكترونية تنتقل لـ 65 % من خبراء التقنية
أوضح أكثر من 65 في المائة من خبراء تكنولوجيا المعلومات في دول مجلس التعاون الخليجي، أن المنطقة تشكل هدفاً رئيسياً للجرائم الإلكترونية، في الوقت الذي أكدت فيه دراسة حديثة أن نظرية المؤامرة انتقلت من وجهها التقليدي إلى الإلكتروني.
وأظهرت نتائج دراسة أجراها معمل GBM الخليجي، أن 35 في المائة من الحوادث لها صلة بالموظفين، الأمر الذي يمكن تجنبه عن طريق زيادة وعي الموظفين، كما كشفت أن إتاحة شبكات التواصل الاجتماعي بشكل أكبر داخل الشركات تصاحبه زيادة في مخاطر الأمن الإلكتروني.
وأوضح التقرير أن الشركات اليوم أصبحت أكثر وعيًا حول قضايا أمن تكنولوجيا المعلومات من أي وقت مضى. وعلى الرغم من أن الشركات تظهر مزيدا من الاهتمام بالتدابير الوقائية ضد التهديدات الإلكترونية المحتملة، إلا أنها لا تتخذ دائماً التدابير المناسبة، فقرابة نصف الشركات التي شملها الاستطلاع أنفقت ما يصل إلى 10 في المائة من ميزانية تكنولوجيا المعلومات على الأمن، ومع ذلك، يتوقع أن يرتفع هذا الرقم في المستقبل.
وفي هذا السياق تشهد دول مجلس التعاون الخليجي تطورًا مستمرًا في المشهد الأمني الإلكتروني خلال السنوات الأخيرة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى زيادة الجرائم الإلكترونية، حيث قال 25 في المائة ممن شملهم الاستطلاع أن الشركات التي يعملون فيها لم تقم بإجراء فحوص دورية استباقية لضمان حماية البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والبيانات المهمة، كما عبّر المستطلعون عن شعور وهمي بالأمان، حيث يعتقد 60 في المائة منهم أن عدد الهجمات الإلكترونية الناجحة سينخفض في الأشهر الباقية من هذا العام.