حرارة الأجواء العدو الأول للأجهزة الذكية
حرارة الأجواء العدو الأول للأجهزة الذكية
يستاء كثير من المستخدمين من عدم استمرارية أجهزتهم الذكية الجديدة بكفاءة الأداء التي كانت عليه منذ بداية تشغيلها، في الوقت الذي يتغير فيه أداء مكونات الأجهزة الداخلية إلى الأسوأ من جراء عوامل طبيعية كالحرارة والرطوبة والماء.
في المقابل تسعى مصانع المكونات الداخلية للأجهزة الذكية بشكل عام إلى إيجاد حلول وتقنيات تمكن العتاد من البقاء على ثبات الأداء ومواجهة التحديات الطبيعية، لتضع آخر الحلول بأيدي المستخدمين لإبقاء الجهاز الجديد على مستوى الأداء نفسه مع مرور الزمن.
يأتي في مقدمتها العدو الأول للأجهزة الإلكترونية وهو حرارة الأجواء الخارجية، الحرارة العالية هي مصدر قلق كبير للهواتف الذكية والكمبيوترات اللوحية الحديثة، وتسعى مصانع المعالجات والمكونات الداخلية للهواتف الذكية لإبقاء أجهزتها تعمل باردة، لتؤدي الأداء الكامل والمزايا التي تتوقعها في الهاتف الذكي.
ويمكن تبريد الهواتف والأجهزة الذكية عبر عدد من المراوح الصغيرة المخصصة لذلك، وتمرير الجهاز بين فترة وأخرى عبر قالب لا تتعدى درجات الحرارة فيه ثماني درجات.
والنصيحة الثانية تتبلور في حماية الأجهزة من المياه والرطوبة، إذ إن اجتماع المياه والتكنولوجيا هو تركيبة قاتلة، فإذا سقط الجهاز في وعاء مليء بالمياه أو بحيرة في هذا الصيف، أسرع بوضعه في وعاء يحوي دقيق الشوفان أو الأرز غير المطبوخ - حسب تأكيدات شركة كوالكوم لصناعة المعالجات.
وللإجابة عن التساؤل التالي: كيف يمكننا أن ننجز أكثر ونشحن بطارية الهاتف أقل؟ تكمن الإجابة في النصيحة الثالثة التي تأتي مع فصل الصيف، فهناك عدد من التطبيقات المخصصة للأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد وأبل وتحسن عمر وأداء البطارية عبر تخفيف استهلاكها لنظام التشغيل والأجهزة، وتعمل تلك التطبيقات عن طريق تعلم سلوك المستخدمين، وتعديل إعدادات الهاتف الذكي بذكاء للحد من الأنشطة الخلفية التي تستهلك البطارية، دون تعطيل ميزات الهاتف الذكي.
وأخيرا تعتبر النصائح أعلاها غير فاعلة عندما لا يتم تنصيب أحد برامج الأمن والحماية المعتمدة، وتثبيته من موقعه ومصادر المعرفة.
الجدير ذكره أن عمليات السرقة قد تفقد الجهاز الأداء الذي حافظت عليه، ففقدان الهاتف الذكي أمر سيئ، ولحسن الحظ، فإن معظم نظم تشغيل الهواتف الذكية توفر خدمات مدمجة مجانية للمساعدة في تتبع الهاتف المفقود، كل ما على المستخدم فعله هو أخذ بعض الوقت للتأكد من أن هاتفه مجهز للعثور عليه في حالات الطوارئ عبر التطبيقات المخصصة لذلك.