«لينوفو» لـ "الاقتصادية" : 8 % من إجمالي مبيعاتنا للأجهزة الشخصية والمكتبية في السعودية

«لينوفو» لـ "الاقتصادية" : 8 % من إجمالي مبيعاتنا للأجهزة الشخصية والمكتبية في السعودية

«لينوفو» لـ "الاقتصادية" : 8 % من إجمالي مبيعاتنا للأجهزة الشخصية والمكتبية في السعودية
«لينوفو» لـ "الاقتصادية" : 8 % من إجمالي مبيعاتنا للأجهزة الشخصية والمكتبية في السعودية
«لينوفو» لـ "الاقتصادية" : 8 % من إجمالي مبيعاتنا للأجهزة الشخصية والمكتبية في السعودية

كشفت لـ''الاقتصادية'' شركة لينوفو عملاق صناعة الحواسيب المكتبية والمحمولة عن مبيعاتها في السعودية التي تراوح بين 7 و8 في المائة من إجمالي مبيعاتها على مستوى العالم، في الوقت الذي أكدت فيه أن إطلاقها للهواتف الستة في الشرق الأوسط جاء بعد أن حققت نسبة 14 في المائة من إجمالي مبيعاته.

وبهذا تستحوذ السعودية على قرابة نصف مبيعاتها في الشرق الأوسط، الأمر الذي أكده جيانفرانكو لانشي، رئيس ''لينوفو'' في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لـ ''الاقتصادية'' قائلا: ''بعد النجاح الكبير الذي حققناه في السوق الصينية، انطلقنا خارج الصين وكانت الموجة الأولى من التوسع تشمل دول روسيا وإندونيسيا والهند والفلبين والعديد من دول شرق آسيا، وهذا شجعنا على الانطلاق إلى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا، حيث حققنا في مجال الكومبيوترات الشخصية المكتبية منها والمحمولة حصة سوقية وصلت إلى 14 في المائة في الإمارات و7-8 في المائة في السعودية، وهذا ما شجعنا على إطلاق الأجهزة الذكية التي تتضمن الهواتف الذكية والكمبيوترات اللوحية''.

#2#

إضافة إلى العوامل أعلاها التي دفعت الشركة للاهتمام بأسواق المنطقة خصوصا السعودية، وأوضح لانشي أن عدد الشحنات العالمية للهواتف الذكية سيصل إلى 958,8 مليون جهاز في عام 2013، بزيادة 32,7 في المائة على النسبة الإجمالية للعام الماضي، وتتوقع ''آي دي سي'' أن يصل الرقم إلى 1,5 مليار هاتف ذكي في عام 2017. أما محلياً وتحديداً في الإمارات فإنه حسب دراسة مسحية حديثة أجرتها ''جوجل''، فإن الإمارات مصنفة بين الأعلى عالمياً من حيث نسبة انتشار الهواتف الذكية، حيث تصل نسبة مالكي الهواتف الذكية إلى 62 في المائة وبمعدل نمو وصل إلى 18 في المائة من عام إلى عام. أما في السعودية فقد صرحت شركة بورتيو للأبحاث بأن عدد الهواتف الذكية في المملكة سيتجاوز 40 مليون جهاز بنهاية عام 2013 وسيصل العدد إلى 55 مليون جهاز بنهاية عام 2016.

وعن تطوير تطبيقات خاصة بها تزامناً مع إطلاق الهواتف الذكية الجديدة، قال لانشي: ''جميع هواتفنا حائزة على رخصة من ''جوجل''، وهذا يعني أنها تشغل أحدث إصدارات نظام التشغيل ''آندرويد''، وتستطيع تشغيل البرامج المتوافرة على متجر جوجل للتطبيقات ''بلاي ستور'' التي وصلت إلى 700 ألف تطبيق في تشرين الأول (أكتوبر) 2012. وتشير التوقعات إلى أنها ربما تصل إلى مليون تطبيق بحلول النصف الثاني من عام 2013. وبناء على شراكتنا القوية مع ''جوجل''، فإن أجهزتنا متوافقة تماماً مع نظام ''أندرويد'' الذي يتمتع ببعض مزايا التكامل مع الكمبيوترات الشخصية ويمكن تحميل العديد من هذه التطبيقات من متجر ''جوجل بلاي''، ولدى ''لينوفو'' خطة لتوفير برامج مع هواتفها تتضمن خدمات مفيدة تساعد على عمليات الحفظ Save والتنسيق (التزامن) Sync التي تمكن من مشاركة البيانات بين عدة أجهزة في الوقت نفسه، ضمن منصتنا للأجهزة الذكية المتصلة''.

وأضاف: ''نتمتع بخبرة واسعة في مجال الهواتف الذكية، وحققنا المركز الثاني في الصين وهي أكبر سوق عالمية للهواتف الذكية، ولدينا عدد كبير من الطرز، وكانت الجولة الأولى لإطلاق هواتفنا الذكية في روسيا والهند وإندونيسيا وفيتنام، وركزنا في الموجة الثانية لإطلاق هواتفنا الذكية على السعودية والإمارات، واخترنا إطلاق ستة هواتف ذكية لتكون مناسبة ومريحة لكل جيب، فجميعها تتمتع بتصاميم أنيقة وخفة الوزن وشاشة كبيرة وواضحة وسرعة المعالجة وتلبي كل منها احتياجات شريحة معينة من المستخدمين، وتستهدف السلسلة K المستخدم العصري، أما المستخدمون المهنيون المحترفون فستتحقق حاجاتهم مع السلسلة P وللذين يبحثون عن الأناقة في المقام الأول فسيجدون الهواتف التي يبحثون عنها في السلسلة S، أما الذين يبحثون عن هواتف جيدة بأسعار منخفضة ومناسبة لهم فعليهم بالاختيار ضمن هواتف السلسلة A. وهكذا فإننا من خلال هذه التشكيلة الذكية من الهواتف نلبي حاجات مختلف شرائح المجتمع في السعودية. كما أن بعض الهواتف تتمتع بإمكانية الاتصال اللاسلكي (واي دي – WiDi) من إنتل التي تمكن من عرض المحتوى الظاهر على شاشة الهاتف إلى شاشة التلفزيون الذكي. كما يتمتع الهاتف الذكي P780 بإمكانية التحدث المتواصل لمدة 43 ساعة تقريباً، إضافة إلى قدرته على شحن الهواتف الأخرى، إلى جانب ميزة وصل الهاتف مباشرة بأصبع الذاكرة المحمولة ''يو إس بي''. وأخيراً العامل المهم بالنسبة للمستخدمين هو اختيارنا لأسعار مناسبة جداً تناسب ميزانية جمع شرائح المستخدمين، لتكون هواتف لينوفو مريحة للجيب عند الشراء وأثناء الاستخدام''.

#3#

وفيما يخص معالجات الأجهزة القادمة من الشركة، أوضح لانشي ''إننا في عملية تطوير مستمرة ولسنا محدودين بمعالج معين، لذلك من الطبيعي أن نختار المعالج المناسب لمكونات العتاد الأخرى التي تنسجم مع حاجات المستخدمين المختلفة، لذلك أنتم على موعد دائم مع لينوفو لتقديم هواتف عصرية أنيقة ومتطورة تلبي الاحتياجات وتناسب كل جيب، وربما ستجدون منتجات جديدة كل ستة أشهر''.

مزايا جديدة

''أهم المزايا التي تتمتع بها هواتفنا باستثناء K900 هي أنها ثنائية شريحة الهاتف (SIM) أي تقبل بطاقتين للهاتف بالمقاس الطبيعي، وتعملان بشكل فاعل معاً، أي (Dual Active) ومن دون الحاجة إلى اختيار أي شريحة للعمل، وهي ميزة مفيدة جداً لعملائنا في المنطقة، حيث إن معظمنا يعاني حمل هاتفين، وبهذا الحل المبتكر فإننا نوفر عليهم ذلك العناء مع سهولة إدارة دفتر العناوين وغيرها من الوظائف الأخرى. وتمتاز ''لينوفو'' عن غيرها من الهواتف بميزة الفعالية الثنائية في حين أن ميزة الشريحتين وإن توافرت في هواتف أخرى فهي غالبا من نوع ''وضع الاستعداد'' (Stand By) أي لا يتم وضع المكالمة الثانية على الانتظار، بل يبدو الخط كأنه مغلق. وهذه ميزة مهمة جداً للذين يحتاجون إليها. أما الهاتف K900 فيستوعب شريحة هاتف واحدة ومن القياس الأصغر ''مايكروسيم'' (microSIM). ولقد ركّز مهندسو ''لينوفو'' جهودهم لتكون مجموعة الهواتف الذكية الجديدة رقيقة وخفيفة من دون التضحية بالأداء. وتعمل معظم هواتف المجموعة بمعالجات رباعية النواة، في حين أن العديد منها ثنائي شريحة الهاتف وثنائي الفعالية. ومن خلال تصاميمها المبتكرة، طورت ''لينوفو'' العديد من الجوانب الأساسية مثل عمر أطول للبطارية، ومساحة أكبر للشاشة، وتطبيقات تصوير متقدمة للكاميرا.

الأكثر قراءة