3 خصائص جديدة في IOS7 تكشف تفاصيل «آيفون» القادم

علاقة الخصائص البرمجية للأجهزة الذكية تتناسب طرديا مع المكونات الداخلية للجهاز، فكلما زادت الخصائص البرمجية والمميزات يتطلب ذلك زيادة في أداء الجهاز عبر مكوناته الداخلية، وبالتالي يتجه أكبر مصنعي الهواتف الذكية إلى التوافق ما بين الخصائص البرمجية وقوة أداء المكونات الداخلية وسرعتها ومساحة الذاكرة التي تحتضن العمليات البرمجية في الجهاز.
الإصدار السابع من نظام تشغيل IOS فتح الأبواب على مصاريعها أمام تكهنات المحللين لمواصفات المكونات الداخلية لهاتف ''آيفون'' القادم، حيث تثبت أكثر من 15 خاصية جديدة في نظام IOS7 تفاصيل المواصفات الخاصة بالجهاز المنتظر. وفي هذا السياق أعد فريق التصميم في مركز ADR Studio الخاص بتصاميم الأجهزة الذكية، التصور المتوقع للإصدار السادس من هاتف آيفون القادم، الذي حسب تأكيداتهم سيأتي بشاشة عرض تمتد من أقصى اليمين إلى اليسار، ليصبح بذلك قطر شاشة الجهاز 4.3 بوصة، وسيشمل ماسحا للبصمات.
وتوقع المصممون أن يأتي الجهاز القادم بمعالج من نوع A7 وكاميرا خلفية بدقة 18 ميجا بيكسل مع فلاش للإضاءة من نوع LED مزدوج. كما أنهم يقدمون لنا ماسحا البصمات لفتح الجهاز بدل كلمة السر.
وتوصل مركز ADR إلى عدد كبير من مواصفات جهاز آيفون القادم بناء على المواصفات الجديدة التي أعلنت عنها ''أبل''، ساردا أكثر من 15 خاصية تؤكد مواصفات المكونات الداخلية للجهاز القادم، وذلك بناء على آخر ما توصلت إليه مصانع المكونات الداخلية مثل ''إنتل'' للمعالجات، و''سامسونج'' للشاشات.
جاءت مميزات تقنية التصوير الجديدة أول عناوين التكهنات في مركز ADR، حيث أكد المركز دعم النظام الجديد التقاط فيديو بحجم 60 إطارا بالثانية، في الوقت الذي يدعم فيه معيار الهاتف الذكي العادي 30 إطارا بالثانية، الأير الذي يؤكد التقاط المعلومات مرتين في الفترة الزمنية نفسها، وهذا يعني تصوير لقطات أكثر وهو مثالي لإنتاج فيديو بالحركة البطيئة.
وقال المركز إن ثاني التكهنات تأتي في المستشعر الجديد، موضحا أن iOS7 يدعم الميل التذي هو مقياس للانحدار، الارتفاع، الانخفاض وخاصة فيما يتعلق بالجاذبية. ما هو أقل وضوحا، إذا ما كانت ''أبل'' تريد إضافة جهاز استشعار فعلي جديد بالطريقة التي فعلتها ''سامسونج'' مع الهاتف Galaxy S4 Active بإضافة مقياس للضغط الجوي والرطوبة. قياس هاتفك للانحدار يمكن أن تكون ميزة مثيرة للاهتمام في مجموعة متنوعة من التطبيقات، أو يمكن تغيير منظور الخرائط الثلاثية الأبعاد أو ربما تحسين في تطبيق اللياقة البدنية. ومن الممكن أن تكون هناك ميزة للألعاب التي تعتمد على الواقع المعزز لمعرفة ما يحيط بموقع المستخدم.
وحلت أيقونات التبديل ثالثا، حيث النظام الجديد أزرار أسطوانية للتبديل على الشاشة، يمكن أن تجدها في قائمة الإعدادات ولكن في iOS 7 تغيرت وأصبحت أقصر، ومن الممكن أن ''أبل'' ستعيد تصميم شكل أزرار الصوت في آيفون لتتناسب مع نظام التشغيل.
في المقابل المنصة الجديدة تغيرت كليا من حيث تصميم أيقونات التطبيقات وتفاصيل الواجهة، وبالنسبة للأيقونات فقد أصبحت أكثر رسومية وأصبحت تشير إلى التطبيقات برسومات ثنائية الأبعاد، وهناك توافق أكبر بين الأيقونات والتطبيقات التي تخصها. من جهة أخرى أصبحت الواجهة أفضل من السابقة الموجودة في المنصات القديمة حيث أصبحت أكثر حداثة، إضافة إلى تعدد الألوان، وهذا ما ينبئ أيضا بوجود تقنية للشاشات جديدة كليا في جهازها المنتظر.