نزع الأراضي المحيطة بجسر «المعيزيلة» الأسبوع المقبل

كشف لـ "الاقتصادية"، عبد العزيز الصميت المتحدث الرسمي باسم وزارة النقل، أن لجنة حكومية ستبدأ الأسبوع المقبل أعمالها لوضع تقديرات نزع ملكية الأراضي المحيطة بمشروع تقاطع طريقي خريص مع الشيخ جابر "جسر المعيزلية سابقا"، الذي تضرر من حادثة انفجار صهريج الغاز مطلع شهر تشرين الثاني (نوفمبر) 2012.

وتأتي معلومات الصميت، عقب أن أعلنت وزارته أمس، توقيع عقد إعادة إنشاء تقاطع طريق خريص مع طريق الشيخ جابر بتكلفة إجمالية بلغت 514 مليون ريال، مع مجموعة بن لادن، على أن تكون مدة التنفيذ 18 شهراً.

#2#

وذكرت الوزارة، أن المشروع طرح عن طريق المنافسة حسب النظام، وتقدمت ستة شركات لتنفيذه بعروض، مشيرة إلى أن أعلاها كان بمبلغ 598 مليون ريال، وأقلها مبلغ 514 مليون ريال، حيث رسا المشروع على الشركة التي تقدمت بأقل العروض وفقا للنظام.

وبخصوص التعويضات، قال الصميت في تصريحه لـ "الاقتصادية": إن هذا الأمر من ضمن أعمال اللجنة المشكلة من عدة جهات، حيث ستتولى عمليات تقييم العقارات وفقا لتقديرات تبنى على معايير تضمن لأصحاب العقارات التعويضات العادلة، مؤكدا أن مبلغ الـ 514 مليون ريال، هو تكلفة تنفيذ المشروع، ولا يشمل قيمة نزع العقارات.

وعن موعد الشروع في العمل، بيّن أنه من المفترض أن تكون الشركة قد بدأت أعمالها، موضحا أنه بحسب العقد فإنه من المفترض أن تبدأ العمل بعد عشرة أيام من تاريخ توقيع العقد، مستدركا: "قد تبدأ خلال اليومين المقبلين، أو أي لحظة أخرى".

وبحسب بيان الوزارة أمس، يشتمل المشروع على ترحيل الخدمات المعترضة للتنفيذ وتأمين الحمايات اللازمة لها، إضافة إلى توسعة الجزيرة الوسطية على الطريق الدائري الثاني "الشيخ جابر"، لتستوعب مسار القطار القادم من الشمال ليمر بمحاذاة الجامعة الطبية.

وذكر أن المشروع سيعطي تصميم التقاطع حرية الحركة في جميع الاتجاهات، حيث ستكون فيه الطرق الرئيسة مؤلفة من أربع حارات في كل اتجاه مع أكتاف داخلية وخارجية وجزيرة وسطية، وسيتضمن المشروع منحدرات مباشرة مؤلفة من حارتين مع أكتاف داخلية وخارجية لتأمين حركة المرور القادمة من الدمام والمتجهة جنوباً وحركة المرور القادمة من الجنوب والمتجهة لوسط مدينة الرياض.

ويتضمن المشروع، أربعة منحدرات التفافية كل منحدر مؤلف من حارتين وطرق خدمة مؤلفة من ثلاث حارات إضافية ومواقف جانبية للسيارات وأرصفة للمشاة، لافتا إلى أنه سيتم تزويد التقاطع بجميع أعمال المرور والسلامة وأعمال الإنارة أسفل الجسور، إضافة إلى تنفيذ عبارة "السلي" الرئيسة لتصريف مياه السيول بعدد 12 فتحة بطول 1030، وارتفاع 4.24، وعرض 55.46، ضمن منطقة التقاطع.

وسيسهم التقاطع عند تنفيذه في تسهيل الحركة من جميع الاتجاهات، وكذلك دخول وخروج العاملين والطلبة والمرضى من وإلى جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية التابعة لوزارة الحرس الوطني، كما سيؤمن خدمة للأهالي والمقيمين ولمختلف النشاطات التجارية الموجودة في المنطقة".