لاجارد تنجو من تهمة الاختلاس
تنفّست كريستين لاجارد مديرة صندوق النقد الدولي الصعداء بعد استجوابها لمدة 24 ساعة على مدار يومين من قبل قضاة محكمة عدالة فرنسا، واستطاعت تجنب اتهام القضاة بالتواطؤ في التزوير واختلاس المال العام، وذلك في قضية التحكيم الخاص بين رجل الأعمال الفرنسي برنار تابي ومصرف "كريدي ليونيه" الفرنسي.
وحصل تابي، المقرب من الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، بموجب التحكيم على 403 ملايين يورو تعويضات عن بيع المصرف الفرنسي لشركة "أديداس" التي كان يملكها، إضافة إلى تعويضات معنوية بقيمة 43 مليون يورو لزوجتي تابي السابقة والحالية. وحاول القضاة الفرنسيون على مدار يومين، في المحكمة المختصة بمحاكمة الوزراء والوزراء السابقين الذين يرتكبون جُنحا أو يُشك في تورطهم بارتكابها خلال توليهم حقائبهم الوزارية؛ معرفة الأسباب التي دفعت بلاجارد لاختيار التحكيم الخاص، رغم أن كبار موظفي وزارة المالية أشاروا عليها، حينما كانت وزيرة للمالية في حكومة ساركوزي، باختيار طريق المحاكم وليس التحكيم الخاص.
ويريد القضاة أيضا معرفة ما إذا كانت فضّلت التحكيم الخاص في هذه القضية بناء على طلب من الرئيس السابق، وهو ما نفته لاجارد حتى الآن.