68.8 % من الهواتف الذكية تعمل بنظام «أندرويد»

68.8 % من الهواتف الذكية تعمل بنظام «أندرويد»

68.8 % من الهواتف الذكية تعمل بنظام «أندرويد»
68.8 % من الهواتف الذكية تعمل بنظام «أندرويد»
68.8 % من الهواتف الذكية تعمل بنظام «أندرويد»

استحوذ نظام تشغيل "أندرويد" المطور من قبل عملاق الإنترنت "جوجل" على أسواق الهواتف الذكية ليهيمن ويأخذ نصيب الأسد من حصة الهواتف الذكية من الأسواق العالمية ليصل عن 68.8 في المائة من إجمالي الأجهزة الذكية، وحل ثانيا نظام تشغيل أبل، الذي استطاع أن يستحوذ على 18.8 في المائة من إجمالي الهواتف التي تم بيعها العام الماضي.
وفي إحصائية حديثة نشرتها AFP، فإن بلاكبيري يعد ثالث أنظمة التشغيل انتشارا بين الأجهزة ليصل عند 4.5 في المائة، ونظام تشغيل سمبيان من نوكيا الثالث بنسبة 3.3 في المائة، ويقبع رابعا أنظمة تشغيل ويندوز فون بنسبة 2.5 في المائة، بينما حازت باقي أنظمة التشغيل 2.1 في المائة.

#2#

تلك الإحصائيات لعالم الهواتف الذكية تبين أن الأندرويد نظام التشغيل من جوجل كان الأول في العالم خلال العام الماضي، والذي استطاع أن يصل إلى أكثر من 60.5 مليون جهاز يحمل هذا النظام في الربع الأخير من العام الماضي، مستحوذا على نسبة 52.5 في المائة من سوق نظم التشغيل في العالم، ويعد هذا الرقم كبيرا مقارنة مع 25.3 في المائة التي كانت تشكل حصته في العام الماضي في هذا الربع نفسه من السنة.
وفي آخر العام الماضي، وتحديدا في الربع الرابع منه باعت شركة نوكيا 19.5 مليون جهاز يحمل نظام التشغيل سيمبيان بنسبة 16.9 في المائة من السوق مقابل 36.3 في المائة في الفترة نفسها من العام الماضي.
أما نظام التشغيل المعروف IOS والذي تصدره شركة أبل على أجهزتها الذكية، فلم يحصل إلا على 15 في المائة من السوق بعد بيع 17.3 مليون جهاز، مع العلم أن حصته في العام الماضي وللربع نفسه كانت 16.6 في المائة.

#3#

وبلاكبيري حصلت على حصة 11 في المائة من أصل 15.4 في المائة كانت نسبة استحواذها في العام السابق، بعد بيعها 12.7 مليون نسخة، إلا أن التوقعات تشير إلى ارتفاع في انتشار بلاكبيري بعد الإعلان عن Z10 في الربع الأول من هذا العام.
تحدٍ إن كان لديك هاتف ذكي جديد، فإنه من شبه المؤكد أن يكون إما آيفون أبل الذي يعمل بنظام تشغيل «أو أس» أو أحد الأجهزة العديدة التي تعمل على نظام تشغيل أندرويد من جوجل، فحسب مؤسسة آي دي سي البحثية ينتمي 90 في المائة من الهواتف الذكية البالغ عددها 228 مليون هاتف ذكي المطروحة في الربع الأخير من عام 2012 إلى واحد من هذين الصنفين المهيمنين.
وبدلاً من ترك الساحة لسيطرة هذين العملاقين، تنشأ كيانات جسورة أخرى؛ سعياً منها إلى الفوز بحصة في مجال نظم تشغيل الهواتف والأجهزة المحمولة. ففي 24 شباط (فبراير) الماضي كشفت موزيلا المنظمة غير الهادفة للربح المعروفة باسم فايرفوكس المتخصصة في تصفح الشبكة العنكبوتية، النقاب عن خططها لطرح نظام تشغيل هواتف ذكية جديد في السوق، يسمى فايرفوكس أو إس ويدعم نظام التشغيل هذا 18 شركة اتصالات محمول متمركزة في دول تمتد من آسيا إلى أمريكا اللاتينية. يذكر أن الهواتف التي تعمل بنظام تشغيل فايرفوكس أو إس ستكون معروضة للبيع في تسع دول حسب الخطط المعلنة.
وليست موزيلا بالشركة الوحيدة التي تؤمن بأن في إمكان نظم أخرى أن تنجح، ففي شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي أطلقت مايكروسوفت نظام تشغيل "ويندوز فون 8"، رغم أنه لم يسبق أن كان لها سوى حصة صغيرة جداً في قطاع الهواتف.
يذكر أن معظم هواتف ويندوز الذكية مصنعة من قبل نوكيا الفنلندية التي تخلت عن خطة إصدارها نظام تشغيل جديداً حين قررت الاستعانة بنظام تشغيل "ويندوز فون 8".
وتأمل شركة بلاكبيري الكندية التي كانت تحمل اسم ريسيرش إن موشن سابقاً، في استعادة أمجادها الضائعة من خلال نظام تشغيل "بلاكبيري 10" الذي أطلقته في شهر كانون الثاني (يناير) الماضي بعد فترة طويلة من التأجيل.

«سامسونج» تفاجئ «جوجل»
فاجأت سامسونج نظيرتها جوجل عندما أعلنت استعداداتها لتكون أول شركة على مستوى العالم تطلق هواتف وأجهزة ذكية تعمل بنظام التشغيل الجديد "تايزن". ومن المتوقع أن تعرض الشركة هاتفها الذكي الأول الذي يعمل بهذا النظام، خلال معرض ومؤتمر برشلونة الخاص بالهواتف المتحركة MWC 2013، والذي يعقد سنوياً في شباط (فبراير) من كل عام، في مدينة برشلونة الإسبانية.
ورغم أن سامسونج، تعتبر أحد أهم شركاء جوجل، وذلك من خلال تخصيص وإعطاء الأولوية لهواتفها وأجهزتها الذكية، ومنحها الأسبقية في استخدام النسخ الأولى من نظام التشغيل "أندرويد" الخاص بـ"جوجل". إلا أن الشركة الكورية ترغب وشركاؤها في أن يتمكن نظام التشغيل الجديد "تايزن" من منافسة أنظمة التشغيل الأخرى. وترغب في الوقت نفسه من الحصول على حصة ولو بسيطة من الحصص الكبيرة التي تستحوذ عليها كلٍ من "جوجل" و"أبل" الأمريكيتان في سوق أنظمة التشغيل المخصصة للهواتف والأجهزة الذكية.
يذكر أن نظام التشغيل الجديد "تايزن"، سيبنى على أساس نواة "لينكس" وسيكون مفتوح المصدر، على غرار نظام التشغيل "أندرويد" من "جوجل". النظام التشغيل جاء نتيجة التعاون المشترك ما بين عديد من الشركات العالمية يتزعمها كلٍ من الكورية "سامسونج"، والأمريكية "إنتل".
وبحسب التقرير، فنظام التشغيل الجديد يجمع ما بين مزايا نظام التشغيل "ميجو" الذي أنتجته الشركة الفنلندية "نوكيا"، والذي تم إيقاف تطويره من قبل الشركة بشكل نهائي، وخصائص نظام التشغيل الحصري والخاص بسامسونج "بادا"، والذي رغم شهرته الضيقة في بعض المناطق والدول، لم يلاق النجاح المرجو أن يلاقيه نظام التشغيل الجديد "تايزن".
النظام الجديد سيدعم معايير التصفح والويب الجديد، والمبنية على بيئة HTML 5؛ وذلك ليتناسب مع الكمبيوترات اللوحية والمحمولة وشاشات التلفاز، إضافة إلى أنظمة الملاحة في السيارات وربما السفن والطائرات، جنباً إلى جنب توافقه مع الهواتف الذكية.
يذكر أن سامسونج تستعد لمثل هذه الخطوة منذ سنوات قليلة، ومع الطفرة تلو الطفرة التي صاحبت هواتفها وأجهزتها اللوحية الذكية، ومع النجاح الباهر الذي لاقته شاشات تلفازها، بات وجود نظام تشغيل خاص بالشركة، ليس مطلباً ثانوياً، بل رئيساً، سيمنح ويوفر للمستخدمين ودون شك، خياراً جديداً في عالم الهواتف والأجهزة الذكية، سيعود عليهم بكثير من الميزات والخدمات التي لم تكن متوقعة خلال السنوات الماضية.

الأكثر قراءة