مستشفيات البقاء لله

ما أن يتقدم الطب في الدول الغربية خطوة حتى تتراجع خدمات وزارة الصحة خٌطوتين للخلف ، للأمانة لم أطلع على الأخطاء الطبية في الدول الغربية و لكن أجزم بأننا تخطيناها بمراحل عديدة حتى أصبحنا نتفاخر بعدد الأخطاء.

بالأمس نشرت صحيفة إلكترونية خبراً عن تعرض الشاب "مهند" إلى الآم شديدة في البطن وإنفجار للزائدة الدودية مع إنتشار السموم داخل الجسم ، ولكن ماجاء في التشخيص هو "نزلة برد" ويمكنه المغادرة للمنزل ، للأسف خطأ فادح لايصدر حتى من طبيب إمتياز !

لا أعلم حتى الآن ما الأسباب المؤدية للأخطاء الطبية هل هي الميزانية ؟ لا أظن ذلك .. ميزانية وزارتنا تعادل ميزانية دول أخرى ، عدم توفر المعدات الطبية و الأدوية ؟ أيضاً لا أظن .. فلدينا جميع الإمكانيات لتوفيرها حالا.

في لحظة علمت ماهي الأسباب لتلك الأخطاء ! .. أننا لا نملك برنامج لمكافحة الشهادات الصحية المزورة و نحاول بشتى الطرق محاربة الممارسين الصحيين من المواطنين ! ، بالإضافة إلى أننا لا نمتلك قوانين رادعة و عقوبات صارمة للمتسببين للأخطاء الطبية .

همسة :

يا مسؤولوا الصحة ! .. يجب إتباعكم للمعايير العالمية في تقديم الخدمات الصحية كما تمت مراعاة حامل الإيدز في قضية "رهام حكمي" من قِبلكم و عدم الحجر عليه .

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي