Author

عيب زد رصيدك 3

|
زد رصيدك برنامج هادف يَغلب عليه طابع التدين, مثله مثل باقي برامج القناة المباركة والمُحافظة بداية, برنامج قيّم ويستحق المتابعة مِن كل بيت عربي ومسلم, استمر عطاء هذا البرنامج وها هو الجزء الثالث, والسبب بعد فضل الله وتوفيقه, هو الجمهور وهو المكسب الحقيقي بلا شك كما تعلمون, لعل القنوات القادرة على فعل مثل هذا البرنامج أن تُقدم مثله أو أفضل منه لأننا كمشاهدين نحتاج إليها, وزد رصيدك في نهاية الأمر يفيد كل من يتابعه, وعلاوة على ذلك يزيده حسنات ويُرسّخ فيه بشكل أقوى الإيمان الذي يزيد وينقص, في عملية تفاوت يسهل في تحديده مجرد الرمق, ومن حسن ظني أكتب عن هذا البرنامج وقناة كقناة بداية مقالاً لعله يليق بحجم القناة, أشكر كل القائمين عليه وأسأل الله لي وللجميع التوفيق والسداد. لا أخفيكم البرنامج مُتابع من قبل شريحة بشرية لا يقبل التهاون فيها, وتُقدَّر بالملايين وهي من كافة بقاع العالم, وهذا يعطي دلالة بنجاحه وتميزه, وأعتقد بأن أغلبكم على معرفة بقناة بداية أو بالبرنامج على الأقل. لمن لا يعرفه, سأشرح له بشكل مُبسط بعضًا من تركيبة البرنامج, مجموعة شبان يخلدون في قرية صغيرة لمدة ثلاثة أشهر تقريبًا, الهدف من هذا عدم الخسارة وزيادة الرصيد لكي لا يقولون له مع السلامة فيخرج, يبدأ البث اليومي بشكل مُباشر من الساعة 7 صباحًا حتى الساعة 1 صباحًا تقريبًا, ومن فقراته "سهرتنا في خيمتنا" وتأتي كل خميس يستضيفون فيها أعلام ورموز في مجالات متنوعة ومختلفة, وفقرة الطبخ بعد صلاة الظهر تبدأ وتنتهي عند قدوم أذان العصر, والفريق الخاسر يدخل السجن ولا يخرجه إلا تصويت الجمهور, وفقرة بيت الحكمة وفيه يتطرقون لمناقشة مواضيع وتبادل أحاديث مع كثير من الحُب يُضفي على الجلسة العامرة بذكر الله, وغيرها من الفقرات, ولعل ما طرحته هو البارز. أنا لست متابع جيد للبرنامج ولا حتى للتلفزيون, نظرًا لإنشغالي الذي يُحكِّمني على فعل ذلك, ولكن دائمًا ما أجد قناة بداية على شاشات التلفزيون خصوصًا إذا كان ثمة برنامج يدعى زد رصيدك. علاقتي مع البرنامج مَبنية على الصدفة يعني إذا أحد أفراد عائلتي واضع المحطة على قناة بداية, أتابعها وأشدد هنا على أختي لأنها الأشد متابعة لبرنامج وللقناة كذلك بشكل عام, دون مجاملة عائلتي أحبّت البرنامج وأصبحوا يعرفون ما يدور وعن المتسابقين أكثر مني, وأخص فيهم أختي لأنها كما قلت الأشد مُتابعة. البرنامج كفكرة تستحق الانتشار, ولكن طريقة عرضه أرفضها, وأطالب بأن يخصصوا أوقات مُعينة للبث المُباشر, وعدم عرضه بشكل متواصل, لأننا بشر وفي النهاية نحتاج إلى الراحة والقيلولة والنوم والأكل وهذه الكلمات أعني فيها إيقاف البرنامج في الأوقات هذه كي لا يؤثر سلبًا على المشاهدين, وأخص المدمنين منهم, عافنا الله جميعًا. لعل وعسى من إدارة البرنامج توقف بث البرنامج أيضًا بأوقات الصلوات, هذا مع المذكور في الجزئية السابقة, ويكون حَدّه على الأقل الحادية عشر مساءًا, أما في نهاية الأسبوع لا داعي لإضافات ساعات أخرى, لأن ثمة طلبة يشاهدون البرنامج ومن واجبكم حثّهم على النوم بهذه الطريقة الغير مباشرة, ولا ننسى الموظفين كذلك, لعل رسالتي تصل ولا تُهمّش, وإذا تَمّت صدقوني سيصبح للبرنامج قيمة أكبر وجماهيرية أكثر. وبمناسبة الحديث عن قناة بداية, لا يفوتني أن أنوّه على نقطة أحسبها في غاية الأهمية, وأعتقد بأن أغلبهم يوافقوني الرأي, ألا وهي شريط المشاركات الذي يقع في الأسفل, اقرأ فيه نصوص هي حقيقة فضائح وليست نصوص, ولا أريد أتعمق في هذا الموضوع لأنه معروف والمعروف لا يُعرّف, كل ما أطالبكم فعله هو وضع نقابة لحجب الرسائل وليس كل ما يبعث يُعرض, من الواضح أن ليس على الشريط رقيب, وإلا كان منع الفضائح, ولا أريد منكم البكاء على اللبن المسكوب, وإنما نقطة نهاية السطر وبداية جديدة, أضرب لكم مثال: إحدى الأخوات تشتكي من سَمار ..... وتريد تبييضها, ومع ذلك يُتاح لها, وإن تم هذا فهذا الصعود على سِلم الرُقي أكثر وأكثر, صحيح الرسالة لا تُعبر عن القناة ولكنها تُعرض وكأنها ليست من المحاذير, أقول قولي هذا وأستغفر الله لخطاياي وخطاياكم.
إنشرها