«ترانزيت»

1- تقول النكتة: أحمق أراد أن يتقمص دور العالِم أحضر حمامة، قص جناحيها وقال لها طيري لكنها لم تطر، فقال بثقة: نستنتج يا جماعة أن الحمامة إذا قصصنا جناحها تصير ما تسمع!.
تجربة ومشاهدة واستنتاج لكنه وصل للخطأ في النهاية!. ولو لم يكن لدينا علم (مؤكد) و(ثابت) بأن الجناحين هما سبب الطيران لما ضحكنا على النكتة من الأساس.
اللهم إنا نسألك علما وفيرا يمكننا من الضحك على رسائل الواتس أب!
2- الحقيقة أن السمو يرفع عن صغائر الأمور ويكفينا هم تفصيلاتها. كلما ارتفعت الطائرة صغرت المدن، المباني وحتى الجبال، وصغر كل ما كان كبيرا! الرؤية من بعد لا تريحنا فقط من التفاصيل .. بل تمكننا من رؤية الصورة كاملة!
3- علمونا في المدرسة أن الوأد يعني: أن تدفن حيا وبأنه جريمة ارتكبت في جاهلية. هذا يعني أنه لكل جاهلية أسلوب خاص في "الوأد" .. ولكل مسلم - صح إسلامه – حق في تحريم الوأد وإيقافه!
4- في عالم كرة القدم، الكرة دائما هي الكرة والملعب نفسه وقوانين اللعبة واحدة والفريق دائما 11 لاعبا في أي مكان كان واللاعبون دائما بشر طبيعيون بلا قدرات خارقة!.
ما الذي إذن يصنع المجد لفريق دولي دون آخر؟
- بكل بساطة وتعقيد- الجواب هو:(حسن) الأداء!
5- لماذا أكتب إلى مسؤول لا يقرأ .. وأنسى قارئا يسأل؟!
6- علمونا منذ الصغر أن ديننا الإسلام قد (كرّم) المرأة ..
فما سبب وجود من – وظفت فقط - لتمتهن سؤال النسوة: مين اللي جاي ياخذك؟!
7- صحن البطاطس بيني وبين إخوتي منذ الطفولة حتى اليوم هو طبق (العراك) على المصالح!.
كل منا يحاسب ويغضب إذا أكل الآخر أكثر منه، أحيانا ينقلب البطاطس إلى اختبار للأخوّة في تهذيب الطمع وتجلي التضحية. ومهما كان البطاطس وفيرا وكافيا، ومهما كبرنا عن طفولتنا نستمر في العراك عليه!.
إننا معه لم ولن نتعلم من تجاربنا السابقة. صحن البطاطس مليء بالسياسة لكن من غير كاتشاب!
8- ما حكم حياة الأفكار في تويتر وموتها خارجه؟
9- فضيلة الإنسان: هل يمكننا اعتبار الأذان للصلاة تجديد للعهد؟
- لماذا نحن في حاجة لتجديد العهد؟
- لأننا خطاءون! وهذه حقيقة لا خيار فيها، أما التوابون فهي (الاختيار).
اللهم اجعلنا من التوابين واجعلنا من المتطهرين.
10- في البرامج الحوارية النارية يكفيك أن تغلق الصوت تماما لترى بوضوح ما لا "يريدون" قوله!
11- يقولون: أنت ما تعتقده، ويقول آخرون: أنت ما تفعله، ويقول الحق تعالى: (الذين آمنوا وعملوا) / إذن أنت ما تعتقده وتفعله، إنها الأصدق حتما.
12- (التنمية الأسئلة الكبرى) عنوان كتاب للدكتور غازي القصيبي - رحمه الله - اختصر قراءته في مجالات التنمية بكتيب صغير مبسط أراد فيه أن يوصل فكرة التنمية لكل مواطن.
نسخة مع التحية لكل بيروقراطي غير تنموي.
13- نبحث عن الفرجار لقياس الخطوط المستقيمة! ونتحارب على المسطرة لقياس الزوايا الحرجة!

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي