مِن هنا وهناك 3

- ذهاب الحلم الآسيوي لا يعني أن الأهلي لا يستحق الإشادة بمشواره خلال البطولة، لكنها كرة القدم وشروطها التي من أهمها (الخسارة) وتقبلها حتى لا يتم نسف كل شيء من إيجابيات!
- حديث متكرر عند كل مشاركة خارجية لأحد أنديتنا عن: هل من الوطنية مساندتهم أم لا؟ وأعتقد أن الإجابة هي إذا عرفنا أهمية الرياضة وكيف لها أن تعمل على صعيد نقل الثقافة والتطور الفكري الذي تشهده المجتمعات إلى كل العالم ومن خلال الرياضة تحديدا, بعدها تكون الإجابة عن هذا السؤال سهلة جداً ولا تحتاج إلى عشرات البرامج من أجل البحث والنقاش في موضوع (خُلق) من رحم التعصب التي لا تنجب إلا الكراهية!
- حضور كتيبة (نجوم) يتقدمهم ميسي إلى الرياض للعب مع منتخبنا كان في الماضي مثل الحلم والآن هو (حاضر) نتعايش مع تفاصيله ونتطلع إلى أن تكون الفائدة من الاحتكاك بهم فنياً هي الأهم.
- أتخيل لو خرج قرار من قبل مدربنا السيد فرانك ريكارد بتحويل منتخبنا من أسماء كانت تلعب كثيرا وباستمرار إلى أسماء جديدة تمنح لهم الثقة ويتم التركيز عليهم وتجهيزهم من الآن إلى المستقبل الممتد إلى ٢٠٢٢ م حتى يتم أخذهم إلى الخبرة مبكرا ويكون أهم بنود هذا القرار أن ترسم خطة واضحة المعالم. فالوقت لن يسمح لنا بالتأخير أكثر !
- دخول فهد المطوع إلى مواجهة صريحة ومباشرة مع رابطة دوري المحترفين ونقده عملهم وتحمله أن يكون على رأس قائمة الأندية المطالبة (بحقوقهم المادية) وحيدا موقف يسجل له لا عليه وأعتقد أنها (الشفافية) التي دائماً نطالب ويطالبون بها!
- في الاتحاد جمهور عاشق ولاعبون على قيمة عالية جداً فنيا وتاريخ كبير ومشرف وبطولات تم الحصول عليها من هنا وهناك وكثير من المميزات التي يمتلكها ولكن مع الأسف حتى الآن لم يستطع الحصول على (ريس) يقدر كل هذا ويعمل على هذه التركة ولها !
- في كل مرة يتم فيها تداولهم انتخابات الاتحاد السعودي لكرة القدم وشرحهم ما يحصل هناك, خلف الكواليس أتساءل: هل هدف الوصول إلى رئاسة اتحاد كرة القدم هو وسيلة أم غاية؟
- بعد وصول عدد اللاعبين المحترفين في الخارج إلى رقم كان بالنسبة لنا في الماضي القريب مثل الحلم, وبعد قراءة التعامل الإعلامي معهم, أعتقد أننا لا نزال نحتاج إلى وقت أطول من أجل معرفة الفرق الكبير بين بقائهم في ملاعبنا وذهابهم إلى هناك, فرياضتنا تحتاج إليهم أكثر أن يكونوا في معاقل كرة القدم الحقيقية أكثر من حاجتنا إليهم في ملاعبنا.

تغريدة: يقول الفيلسوف جلال عامر: ''الكمال لله وحده، فلا تحاول البحث عن الكمال في إنسان حتى لا تخسره''.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي