مصانع السجاد الوطنية تستعين بالسعوديات للتصميم
أبدت مصانع السجاد والموكيت رغبتها في الاستعانة بالسعوديات من أجل العمل على تصاميم تلك المنتجات، ومتابعة كل ما هو جديد لمواكبة التطور، ويرجع ذلك إلى تعامل العنصر النسائي الدائم مع المفروشات في منازلهم، إذ عملت بعض شركات المصانع على تجهيز مكان عمل نسائي.
وسجلت مصانع السجاد والموكيت في جدة ارتفاعا في عملياتها الإنتاجية قدره 40 في المائة مع حلول موسم الحج الذي يشكل فترة انتعاش كبيرة لمحال بيع المفروشات للإقبال عليها من قبل حجاج بيت الله بعد انتهائهم من أداء الفريضة، إضافة للطلبيات الكبيرة التي توردها شركات ومؤسسات الطوافة لتغطية حاجة خيمها في المشاعر المقدسة من السجاد.
وأوضح لـ "الاقتصادية" المهندس سمير حداد نائب الرئيس التنفيذي للقطاع الصناعي في مجموعة السريع التجارية الصناعية للسجاد والموكيت، أن فترة ما قبل الحج تشهد ارتفاعا كبيرا بنسبة تصل إلى 40 في المائة عن باقي أيام العام، لاحتياج المخيمات وغيرها للسجاد والموكيت من أجل تهيئة الجو للحجاج والعمل على راحتهم.
وبيّن حداد خلال جولة زيارة للإعلاميين لمصانع مجموعة السريع الصناعية التجارية في جدة لصناعة السجاد والموكيت، للتعرف عن قرب لهذه الصناعة المصنعة بأيدي سعودية وتصدر للخارج، أن توظيف العنصر النسائي سوف يضيف لمسة رائعة لعالم السجاد، وذلك لملامستهم اليومية لمفروشات منازلهم.
وأشار حداد إلى أن السيراميك والباركيه والرخام وغيرها من الأرضيات لم تستطع أن تبعد سوق السجاد والموكيت من بين الخيارات المتعددة للمستهلك، مبينا أنّ سرعة النمو في دول الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط أدت إلى زيادة ملحوظة في حجم الطلب على المنتجات المتميزة من السجاد والموكيت بأسعار تنافسية، وذلك لما للسجاد والموكيت من آثار إيجابية صحية للمستهلك.
من جهته، أوضح عبد الله الغامدي صاحب أحد محال المفروشات، أن فترة الحج من الفترات المهمة لجميع ملاك هذه المحلات، حيث إن أصحاب الحملات في فترة ما قبل الحج بفترة بسيطة يتجهون إلى شراء المفروشات لإكمال تجهيز أماكن تواجد الحجاج في المشاعر المقدسة.
وتطرق الغامدي إلى أن هذه الفترة تشهد نسبة ارتفاع في المبيعات تصل إلى 35 في المائة، مبينا أن جميع المحلات تستعد لهذا الموسم قبل شهرين، وذلك بتجهيز المحل بتوفير السجاد والموكيت، إضافة إلى لوازم أخرى مثل البطانيات والمخدات، مضيفا أن تعدد الشركات جعل الأسعار منافسة وفي متناول الجميع، وليست حكرا على أحد.
