الرياضة ونصرة النبي
اللهم صل على سيدنا وحبيبنا محمد النبي الأمين، وعلى آله وصحبه وسلم، كان مما يثلج الصدر ما تكاتفت فيه جهود العالم الإسلامي بقيام عدد من الحملات لنصرة الرسول الكريم من الإساءة التي تعرض لها عليه الصلاة والسلام في فيلم من إنتاج أمريكي.
والأهم من ذلك هو نصرة الرسول، صلى الله عليه وسلم، باتباع سنته الشريفة والاستقامة في جميع أمورنا ونياتنا وأقوالنا وأفعالنا بهذا ننصره، صلى الله عليه وسلم، بكل قوتنا وقلوبنا.
والموقف الرياضي الداعم لهذه الحملة لنصرة الرسول الكريم تجسد بموقف جميل ورائع ومميز من جمهور الاتحاد الكبير في مباراة الاتحاد وجوانزو الصيني بترديد ما تم ترديده من 1433 سنة عند الهجرة الشريفة لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، من مكة المكرمة للمدينة المنورة (طلع البدر علينا من ثنيات الوداع) وكان الموقف جميلا أيضا في لقاء الأهلي وسبهان الإيراني بالصلاة على الرسول الكريم التي رددها الجمهور الهادر الكبير نصرة لحبيب الأمة ورسولها، صلى الله عليه وسلم،
بالعودة لمجتمعنا الرياضي وأخبارنا الرياضية خلال الأسبوع الذي ينتهي اليوم نجد أن الفرق السعودية في البطولات الخارجية تفاوتت نتائجها فالفتح تأهل عربيا بالفوز في الإياب على الجهراء الكويتي بهدف وحيد بعد الفوز في الذهاب بهدفين لهدف، حيث يواصل الفتح المستويات والنتائج المبهرة والمميزة.
الاتفاق في كأس الاتحاد الآسيوي تلقى خسارة مفاجئة من الكويت الكويتي في الكويت بأربعة أهداف لهدف وبمدرب جديد على الفريق والخسارة في حد ذاتها ليست مفاجئة، ولكن النتيجة جاءت كبيرة ومحبطة.
الاتحاد على الرغم من الخسارة إلا أنه تأهل بمجموع المباراتين وأخرج فريقا قويا من المنافسة وهو جوانزو الصيني وأول خسارة لمدربه كانيدا بعد عدد مميز من الانتصارات وعدم الخسارة، ولكن حتى الخسارة لهذا المدرب جاءت بتأهل لنصف النهائي.
الأهلي كان على موعد مع الإبداع والفوز على سبهان الإيراني برباعية مقابل هدف ليتأهل للدور نصف النهائي ليلعب مع شقيقه نادي الاتحاد في مباراتي ديربي جدة الآسيوية.
فريق سعودي للوصول للمباراة النهائية لدوري أبطال آسيا لهذا العام على الرغم من حالة عدم التوفيق التي عليها الكرة السعودية عموما
الهلال في ظروف غريبة خرج من دوري أبطال آسيا بخسارة من أولسان الكوري بأربعة أهداف، لم تكن في أحلام أكثر المتفائلين من الكوريين، لن أكتب أكثر مما تحدثت به وأنا معلق مباراة الهلال، فهناك عمل كبير ومهم للمرحلة المقبلة على الأقل ليبقى الفريق على أدائه الجيد في الدوري.
ما هو ناتج العملية الحسابية التالية
113 – 21 = ؟؟؟
الناتج هو 92
وهو 92 مركزا عالميا في تصنيف الـ "فيفا" هبطنا به مثل الغواصة في الفترة من عام 2004 إلى عام 2012
لييييييييش يا هووووه
خاتمة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.