بريدة وأبها.. محطات جديدة للطيران التركي داخل السعودية

كشف عاكف كونر نائب الرئيس للمبيعات والتسويق في شركة الطيران التركي عن انفتاح في الشركة خلال العام المقبل تجاه الشرق الأوسط بشكل عام والسعودية بشكل خاص عبر تكثيف وفتح نقاط طيران جديدة.
وقال كونر "ستنضم محطة بريده وأبها لست نقاط أخرى تم فتحها ويصل إليها الطيران التركي داخل المملكة مع بداية 2013".
وبين كونر أنهم يعيشون في أفضل حالاتهم بعد تجاوز المرحلة الصعبة التي مرت على الطيران التركي في عام 2006 ويتم تجاوز تلك المرحلة ونصل لوضع ممتاز عام 2009.
وكان رئيس مجلس الإدارة قد قال أمام وفد من السعوديين الذين يمثلون الغرف التجارية في المملكة وبعض ممثلي القطاع الخاص "إن الأزمة علمتنا كيف نعمل ونعوض انسحابات شركات طيران أخرى من السوق لنحل محلهم ونحقق زيادة سنوية تصل إلى خمسة آلاف راكب سنويا، وهذا معدل جيد بالنسبة لنا ونسعى أن نحقق أهدافنا بكل سرعة ونعتبر أنفسنا ناجحين، ونسعى في الوقت الحالي لفتح مطار ثالث في إسطنبول في ظل وجود أكثر من 150 مليون مسافر سنويا".
وقال رئيس الطيران التركي "مستعدون لتقديم الوعود وتحقيقها خصوصا للسعودية وفتح منافذ جديدة نعمل عليها في الوقت الراهن مع الأشقاء في السعودية"، مشيرا إلى أن الطيران التركي ينقل أكثر من مليون راكب للسعودية عبر طائرات الخطوط التركية ويسعون لزيادة الرقم. وأضاف أن الطيران التركي يسعى أن يحقق أفضل طيران في الشرق الأوسط عبر دخول طائرات جديدة تم شراؤها وعددها 105 طائرات، لتنضم إلى197 طائرة موجودة حاليا من مختلف الأحجام والأنواع.
وكان مازن بترجي نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية في جدة قد علق على العلاقات السعودية التركية التجارية قائلا "إن تركيا تحتل المرتبة الـ 14 من استيراد السعودية. وهناك حجم تجاري هائل يجب أن تتطور معه وسائل النقل بمختلف أنواعها ومن أهمها النقل الجوي الذي تعمل عليه شركة الخطوط التركية التي تستهدف الراكب السعودي وكذلك القادم للسعودية".
على الجانب الآخر، وبحسب تأكيدات عاكف كونر نائب رئيس الخطوط التركية للمبيعات والتسويق، إن بريدة ستكون محطة جديدة للطيران التركي بواقع أربع رحلات أسبوعيا خلال الفترة القادمة ومع بداية 2013 لتنضم لرحلات تنطلق من القصيم لمختلف الدول والتي من بينها رحلات إلى دبي والشارقة ومصر والدوحة.
وكان الطيران المدني قد اعتمد تصاميم مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز الجديدة وبتكلفة تصل إلى 300 مليون ريال ليكون أحد نقاط المساندة لمطار الملك خالد في الرياض عبر وجود رحلات تنطلق إلى عواصم عربية.