أعط القوس باريها

أعط القوس باريها، واجهة الإعلام الرياضي السعودي، المذيع المتميز، المحاور الجريء، وألقاب وعبارات أخرى أطلقها الوسط الرياضي كثيرا بإعلامييه وجماهيره بمختلف ميولهم على بتال القوس صاحب الظهور الأفضل وعبر القناة الأشهر.. ما الذي تغير؟ هو موقف قد لا يكون للقوس علاقة به، لكن القيادة تفرض على بتال تحمل تبعات كل ما يظهر على شاشة العربية رياضيا، أليس هو رئيس القسم الرياضي؟ أُعيد وأذكر أن خطأ صحفيا أو مراسلا قد يضع المسؤول في موقف محرج، والسؤال هل كان يُعتقد أن بتال معصوم من الخطأ؟، بالتأكيد لا بل أخطأ وسيخطئ مستقبلا؛ لأن من يعمل ويحقق النجاح لا بد أن يتعرض لبعض الأخطاء أو السلبيات، الغريب أن ردة الفعل كانت قاسية وكأن بعض الأطراف كانوا ينتظرون سقوط الفارس! الموضوعية تقتضي أن يكون هناك انتقاد حتى لو كان قاسيا، لكن الإنصاف أن يكون الانتقاد من جنس العمل، والأهم أن يعي بعض المنتمين للإعلام، بل للوسط الرياضي بأكمله أن المروءة تقتضي أن يكون الاختلاف قائما على مبدأ الفرسان، وأتمنى أن يفهم هذا البعض معنى الفروسية إن وجدت! أُكرر ما بدأت أن بتال القوس واجهة مشرفة للإعلام الرياضي السعودي، وأحد أهم المنجزات وجدير بالإشادة إن أجاد وواجب انتقاده إن أخطأ، بشرط ألا تغيب الفروسية والمروءة.

هطرشة
- علاقة أخوة وود واحترام تجمعني ببتال استمرت لسنوات لم أعهد به إلا نبل الخلق والوفاء ومهنية عنوانها المصداقية.
- بركات محمد الدعيع جمعتني بعلاقة عمل بحسن الناقور ما لبثت أن توطدت هذه العلاقة لتكون صداقة لم ولن تنقطع - إن شاء الله؛ لأنها مبنية على احترام متبادل، وما لمسته في أبي علي دماثة في الخلق ورقيا في التعامل مع الجميع.
- ليت الباحثين عن التأجيج يقرأوا الفقرتين السابقتين لعلهم يعودوا لرشدهم؛ فالهدم أسهل من البناء.
- مع كل لقاء يجمعني بالخبير محمد العبدي، أتأكد أن المهنية دائما حاضرة معه مع مروءة لا تغيب.
- وصول الهلال كالعادة للنهائي والاتفاق المتوهج جاء مستحقا؛ فقد كانا الأفضل في المسابقة مع الأهلي والشباب.
- ملايين تصرف وصفقات تُبرم والنتيجة نجاح لا يتجاوز نسبته 50 في المائة.
- أحداث الأسبوع الماضي في نادي القادسية يجب ألا تمر مرور الكرام.
- ليت القادسية والنهضة يقتديان بسفير المنطقة الدائم الاتفاق؛ فعمل ونتائج دون صخب.
- مع نتائج قد لا تضمن البقاء للرائد أو التعاون علا صوت معارضي الإدارتين بحثا عن إصلاح وبقاء.
- وضع الاتحاد لا يسر لا قريب ولا حبيب ولا حتى منافسا شريفا، بهذه الوضعية قد يتقاعد العميد.
- خسر الاتحاد البرازيلي ويندل وكسبه الشباب، وأتوقع أن يكون له بصمة في إنجاز شبابي هذا الموسم.
- هل كان بيان الاتحاد موفقا في مضمونه وتوقيته، وهل سيسهم في رأب الصدع؟
- لا أتوقع أن يحقق أحمد أبو عبيد ما يتطلع له الاتحاديون؛ فالأجواء والظروف مختلفة، فوضع اللاعب وظروف الاتحاد الحالية لا تساعد على النجاح.
- صراع مثير في دوري الدرجة الأولى ويبدو أن الصاعدين لن يتحددا إلا في الجولة الأخيرة.
- لو حافظ سالم الدوسري على نفسه من المؤثرات الخارجية، مؤكد أن الكرة السعودية واللاعب سيجنيان الكثير.
- جمهور الأهلي يؤكد أنه الأميز والأكثر تنظيما ودعما لفريقه وما تشجيعه وتحفيزه للاعبيه بعد الخسارة من الاتفاق إلا تأكيد على رقيه.
خاتمة
وما آفة الأخبار إلا رواتها.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي