خليجنا واحد

قلًل البعض من قيمة تكليف الحكم البحريني نواف شكرالله لمباراة قمة القصيم. اتبعه قلق أهلاوي من البلجيكي، وتحفظ ووعد بعدم التكرار من الرئيس الاتفاقي. بعد كل ذلك نجح زامر خليجنا وأطرب. قال لي زميلي عبد الله الفقير بعد مباراة الرائد والتعاون كنت أنوي إحراجك مستدلاَ على حديث لي وتأكيدي على الأحبة في بريدة بشكر الله على تعيين شكرالله، فما نشاهده من حكام أجانب بعضهم جيد وآخرون عاديون ولن أقول سيئين، لذا كم أتمنى أن نفعًل أنشودة نرددها في كل لقاءاتنا الخليجية السياسية والاقتصادية والرياضية "خليجنا واحد" والقصد هنا أن يقوم بتحكيم المباريات التنافسية في الكويت سعوديون، وفي الإمارات قطري، والبحرين عماني والعكس صحيح. ما المانع مادمنا نقول إن الخطأ جزء من اللعبة ونقبله من الأجنبي بداعي البعد عن الحساسية والقيل والقال، جربنا المحلي وتم التشكيك به، وجربنا الأجنبي ولم ينجح في الكثير من المباريات لكن دون صدى لأن الرجّال غادر ولا يهمه ردة فعل هذه الإدارة أو الإعلام المترصد، ثم إن الحكم الخليجي نتابعه ونعرف قدراته ولن يكون متأثراً بأجواء المباراة وتداعياتها، إضافة لسهولة التنقل وسرعة الإجراءات أي لا تأشيرات ولا مخاطبات تأخر البعض منها وتاه البعض الآخر في طريق يبدو وعراً. مثل هذا التوجه سيدعم الحكم الخليجي ومنهم بالطبع السعودي حين تتكرر المشاركة في أكثر من بلد، وأيضا ستقل التكلفة المالية التي تُعد باهظة جدا حين يتم تكليف الحكم الأوروبي إلا إن كان السفر من المنامة للدمام أكثر مشقة بدنية وتكلفة مادية. النداء للأمير نواف بتفعيل مثل هذا المشروع وإدراجه في جدول أعمال أول اجتماع لرؤساء الاتحادات الخليجية لتتحقق الفائدة بكل جوانبها لنضيف للعبارة الجميلة حكامنا منا وفينا.
هطرشة
ـ نجحت قمة القصيم داخل الملعب وخارجه، فاللقاء كان جيداً فنياً، والروح الرياضية واحترام المنافس تجلت بعد اللقاء بين الإدارتين، وأدبيات المهنة بين المدربين زادت الديربي رقياً.
ـ الرئيس الراقي فهد بن خالد ذكر في برنامج مساء الرياضية أن المحلل عبدالرحمن الرومي اتصل به معتذراً إن كان قد أخطأ في حق الكيان الأهلاوي أو فُهم كلامه خطأ، كم هي جميلة لغة الكبار.
ـ يحيى المسلم نجم دفاع الرائد وأفضل لاعبي الديربي تأخرت نجوميته بسبب إصابات لاحقته ومدربون لم يكتشفوا قدراته، بالمناسبة ما زال المدافع المميز هداف الفريق!
ـ برانكو المدرب الاتفاقي أفضل من وظًف يحيى الشهري وفجر طاقات حمد الحمد.
ـ تحمًل الغنام في مباراة الاتفاق أعباء إضافية بسبب عدم أداء الهرماش لأدواره الدفاعية.
ـ المحياني في أقل من مباراة ونصف سجل ثلاثة أهداف وصنع هدفا، تأكيد على أن المحياني دائما على الموعد متى ما وجد الفرصة.
ـ القدساوي الشاب ياسر الشهراني لاعب من فئة الكبار.
ـ المحللون في الرياضية السعودية يمثلون القناة لا الأندية، للإحاطة فقط.
ـ الكثير يتذكر مساعد الحكم السابق سكرتير لجنة الحكام الحالي محمد سعد بخيت حين كان يُلقب بصائد التسللات، وأخيراً ظهر اسم جديد لفت الأنظار وهو محمد الوحيمر 22 سنة. سألت المميز السابق عن الحالي فقال أراهن عليه ولن يكون خليفة بل سيكون الأميّز، آمل أن يكون الرهان حافزاً للشاب الوحيمر.
ـ النقاش واختلاف الرأي ماتع مع شخصية مثل الأمير عبد الله بن مساعد، فالاختلاف مبرر والصوت هادئ، فالحديث مع سموه بمشاركة الصديق محمد الخميس عن الشأن الرياضي لا ينته حيث أتفق معه محلياً وأختلف عالمياً عكس الخميس. التواضع عند الفوز لم يكن حاضرا الأسبوع الماضي بعد تغلب برشلونة في الكلاسيكو وبالتأكيد لم تكن الابتسامة موجودة عندي بسبب رهان خاسر على مورينيو.
خاتمة: رُبّ نعلٍ شر من الحفاء .

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي