سؤال للموظف والمسؤول
كان الشغل الشاغل في الفترة الأخيرة لكثير من الإعلاميين والجماهير وحتى بعض مسيري الكرة السعودية، الحديث عن عقود اللاعبين في سوق مفتوح يفرضه العرض والطلب وما يحصلون عليه من مبالغ مالية يرى الكثير أنهم لا يستحقونها، وهذا الأمر هو المستفز لكتابة هذا الموضوع! فاللاعب منحه الله موهبة يمكن استثمارها للمنضبط بمتوسط عشر سنوات فقط، حيث تكون البداية متدرجة وشاقة له ولعائلته إلى أن يحالفه التوفيق ويصل لما يصبو إليه بفضل موهبة من الخالق، حتى الأطراف التي تتبنى هذه الموهبة تنشد النجاح لفرقها أو حتى لأهداف مادية كما يحصل في بعض الأندية والأكاديميات كما أن الموهوب يمنح النجاح والتألق والنجومية لحشد خارج الملعب، لذا أستغرب كيف يُستكثر أن يأخذ اللاعب مكافآت ومميزات مالية وهو الذي يقضي جل وقته بين معسكرات ومشاركات، بل إنه في الوضع العادي خلال الموسم الرياضي ينام من يومين إلى ثلاثة في الأسبوع بعيدا عن أسرته، فضلا عن معسكرات قصيرة وطويلة مع المنتخب. والأغرب أن يخرج علينا من لا حديث له إلا ما يتسلمه اللاعب، كما استشرت موضة العزف على وتر الوطنية والتفاني من أجل الشعار، فهل يقبل الوطن بمثل هذا الطرح، وهل الوطن لا يثمن عرق رجاله؟ السؤال الذي جاء أعلى الصفحة: هل يذهب الموظف أو المسؤول - أي موظف وأي مسؤول - مبدعا كان أو روتينيا بيروقراطيا لأي مهمة داخلية كانت أو خارجية دون مقابل مجز كفلته له اللوائح والأنظمة؟ ألن يطالب هذا المكلف حال انتهاء مهمته بمستحقاته حتى وإن كانت المهمة غير مهمة والهدف منها مجاملته ودعمه بانتداب لمدة أسبوعين تنتهي بيومين! لماذا كل هذا التركيز على اللاعبين فقط، وهل يوجد موهوب في أي مجال لا يكون له تميز على كافة الأصعدة؟ ثم هل سأل أحد كم يتقاضى ذلك الفنان مقابل حفلة لا تتجاوز الساعتين، حتى المناسبات الوطنية يكون لهم نصيب مجز ثمنا لموهبة يطرب لها البعض وليس الكل حالهم كحال اللاعبين لكن الفرق أن لا أحد يسأل كم تقاضوا وكم أخذوا؟ وأختم بأن كل ما وصلت إليه كرة القدم من نجاحات وأموال تسكن جيوب الكثير تدور في فلك اللاعب وهو حجر الزاوية أي أنه الحارس الأمين لهذه الصناعة وقلب الدفاع عمن يستحق ولا يستحق، ومحور الارتكاز الراعي الرسمي للعبة وصانع ألعاب لكل من جذبته الكرة وسال لعابه ليأخذ نصيبه منها، ورأس الحربة الذي يحقق كل الأهداف لمجد يشارك فيه كل أطراف اللعبة.
هطرشة
- أجمل ما في عاصم عصام الدين أنه يقول ما هو مقتنع به دون التفكير بدغدغة مشاعر الجماهير بمن فيهم عشاق فريقه المفضل.
- الكثير فهم توجه رئيس الاتحاد الأوروبي الفرنسي بلاتيني خطأ، فالقرار أن تكون المصروفات تتناسب مع الإيرادات وليس لها علاقة بسقف الأجور.
- علي الحبسي لاعب شرّف بلده والخليج بلعبه في أقوى دوري في العالم، إنه الاحتراف الذي ما زال غائبا عن لاعبينا.
- حتى وهو يؤدي فريضة الحج ألبوا عليه الجماهير النصراوية، ما الذي يدفعك لكل هذا يا أبا حمد.
- البعض للأسف يريد أن يعيدنا للوراء بمطالبته بالمعسكرات الطويلة والمربع الذهبي وتفريغ اللاعبين للمنتخب.
- أصعب ما تواجهه لجنة المسابقات في الجدولة الملاعب.
- لا أتفق مع ما قاله الأستاذ محمد المسحل في برنامج في الثمانيات.
- عمار السويح مدرب كبير يعرف ماذا يريد من كل مباراة ويحقق في الغالب المطلوب.
- ماذا حل بسكري القصيم فقد أصبح يخسر بنتائج ثقيلة داخل أرضه وخارجها.
- أعجبني جدا حمزة إدريس في كل أحاديثه وراق لي كثيرا صمت حسن خليفة.
خاتمة
لا يمكن أن تكون قائداَ ناجحا إن سعيت لكسب الجميع.