400 ريال الإنفاق الشخصي على عطور العيد في الشرقية

400 ريال الإنفاق الشخصي على عطور العيد في الشرقية

قدّر أصحاب محال وبائعو عطور في المنطقة الشرقية، معدل إنفاق الشخص الواحد من العطور خلال العيد بنحو 400 ريال.
وأكدوا لـ"الاقتصادية" أن الإقبال على محال العطور الشرقية في موسم الحج، يعتبر أقل من المعدل الذي تشهده السوق في عيد الفطر، مرجعين السبب إلى الإجازة واستغلالها من قبل البعض لأداء فريضة الحج، أو السفر للسياحة خارجيا.
وقال محمد الإدريسي مسؤول مبيعات في إحدى شركات العطور: إن سوق العطور في الشرقية تشهد وعلى مدار العام إقبالا جيدا، يرتفع بشكل ملحوظ خلال المواسم والأعياد؛ مما يزيد من معدل إنفاق الفرد ولكن يبقى متوسط ما ينفقع الشخص الواحد من العطور خلا العيد هو 400 ريال، قد يرتفع الرقم في بعض الأحيان ليصل إلى 500 ريال.
وأضاف الإدريسي: "يتميز المواطن السعودي باختياره الروائح العطرية الشرقية الأكثر انتشارا وثباتا؛ وهو ما يدفعه إلى التردد على محال العطور أكثر من مرة في الشهر، وإنفاقه مبالغ كبيرة في سبيل اقتنائه عطرا مميزا".
وأكد الإدريسي، أن دخول منتجات مقلدة أو مغشوشة إلى سوق العطور أثّر وبلا شك في الإقبال، خاصة على العملاء الذين ليس لديهم الخبرة الكافية في طريقة تمييز العطر المغشوش من الأصلي، وبالتالي أدى ذلك إلى تأثر المحال، وخاصة على ماركات العطور الشرقية المصنعة خليجيا، بحيث أصبح من السهل إنتاج عبوة برائحة مطابقة لا يمكن تمييزها من الوهلة الأولى.
وأشار الإدريسي، إلى أن هناك شركات معروفة في الخليج انتهجت مسارا خاصا بها، عن طريق محاولة إيجاد منتجات تحمل الرائحة نفسها لماركات معروفة، ولكنها بتركيبة خاصة لتلك الشركة للبعد عن وصفها بالمقلدة أو المغشوشة.
وفي السياق ذاته، يرى أحمد العبيد، مسؤول مبيعات في إحدى شركات العطور الشرقية المعروفة، أن إنفاق الفرد الواحد عند زيارته لمحل العطور خلال العيد يتراوح بين 300 و500 ريال، وأن ما يميز المواطن السعودي والخليجي بشكل عام هو حبه للتغير وتجربة روائح ومنتجات جديدة، بينما يصر البعض على الثبات على شراء عطر خاص به قد يستمر لسنوات.
وأضاف العبيد "لا يمكن المقارنة بين موسمي عيدي الفطر والأضحى من حيث الإقبال، فعيد الفطر يتفوق بزيادة المتسوقين، لارتباطه بمناسبة العيد، وكذلك بدأ موسم الدراسة، أما عيد الأضحى فتقل نسبة الشراء فيه عن المعتاد، مع ثبات متوسط ما ينفقه الشخص الواحد خلال العيد والبالغ نحو 400 ريال.
وعلى الصعيد ذاته، بيّن أحمد هادي، مسؤول مبيعات في أحد محال بيع العود، أن سوق العطور في الشرقية تعتبر سوقا جيدة، وتحظى بإقبال كبير في ظل انتشار العطور بأنواع مختلفة وأسعار يعتبر اغلبها في متناول الجميع، كما يشكل الإقبال على العود نسبا جيدة إذا ما قورنت ببقية العطور، فالعود له متذوقوه ومناسباته التي تمتد على مدار العام، حيث يحظى باهتمام شريحة كبيرة من المجتمع إن لم تكن أغلب الشرائح.
وقدر هادي، معدل إنفاق الشخص الواحد على العطور والعود خلال العيد بمتوسط يصل إلى 400 ريال، مشيرا إلى أن هذا الرقم يعد معدلا جيدا إذا ما تحدثنا عن عدد الزيارات التي يقوم بها المشترى خلال العام، مع تعدد المناسبات والمواسم.

الأكثر قراءة