التبادل التجاري بين الصين ودول الشرق الأوسط يقفز 36 %

التبادل التجاري بين الصين ودول الشرق الأوسط يقفز 36 %

قال نائب وزير التجارة الصيني جيانج تشينجوي خلال المنتدى الصيني- الإسلامي الدولي للمستثمرين، الذي يعقد في مدينة ينشوان الصينية أمس، إن حجم التجارة بين الصين ودول الشرق الأوسط قفز العام الماضي إلى 190 مليار دولار.
وزاد إجمالي حجم هذه التجارة خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 36 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي ليصل إلى 120 مليار دولار، بحسب المسؤول الصيني.
وأشارت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إلى أن المنتدى أحد أهم فعاليات المنتدى الاقتصادي التجاري الصيني العربي الثاني الذي انطلق أمس. ويشارك في المنتدى الصيني- الإسلامي أكثر من 200 شخص من 47 دولة وإقليما.
يستمر المنتدى الصيني العربي لمدة خمسة أيام، ويركز على التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول العربية والصين في مجالات الزراعة والعلوم والتكنولوجيا والطاقة والخدمات المالية والسياحة والنشر.
يقام على هامش المنتدى معرض تجاري للمنتجات الغذائية الحلال والطاقة ومنتجات الهندسة الكيماوية. ويشارك في المنتدى والمعرض نحو 7000 شخص، بينهم 1200 من 76 دولة وأقاليم أخرى بحسب منظمي المنتدى.
من جهة أخرى، بلغ مجموع قيمة التجارة الثنائية بين دول جنوب شرقي آسيا ''آسيان'' والصين خلال النصف الأول من العام الحالي 171 مليار دولار، ونقلت وكالة الأنباء الماليزية ''برناما'' عن جاكوب دونجاو ساجان نائب وزير التجارة الدولية والصناعة الماليزي قوله، إن تجارة الصين مع دول رابطة الآسيان تمضي في اتجاه تصاعدي، وأن زخمها من المتوقع أن يستمر خلال النصف الثاني من هذا العام.
وأشار الوزير الماليزي إلى أنه في السنة الماضية توسعت تجارة دول رابطة الآسيان مع الصين بنسبة 35 في المائة، مقارنة بالسنة السابقة لها، حيث بلغ مجموع قيمتها 293 مليار دولار، وأضاف أنه في عام 2009 وصل مجموع قيمة التجارة الثنائية بين الطرفين 213 مليار دولار.
من جهة أخرى، ارتفع حجم التبادل التجاري بين الإمارات والصين خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة 9.5 في المائة، حيث حققت الدولتان نمواً اقتصادياً خلال هذه الفترة رغم تباطؤ الاقتصاد العالمي، فيما يتوقع أن يستمر هذا النمو خلال العام المقبل، وذكرت وزارة التجارة الإماراتية أن إجمالي المبادلات التجارية الثنائية بين الإمارات والصين نما خلال السنوات الخمس الماضية بنسبة 60 في المائة، مسجلاً ارتفاعاً من ثمانية مليارات و900 مليون دولار في عام 2006 إلى 14 ملياراً و200 مليون دولار في عام 2010.
وأكدت وزراة التجارة الخارجية أن الصين حافظت على ترتيبها الثاني بين دول العالم في إجمالي تجارتها مع الإمارات، موضحة أن أجهزة الهواتف السلكية واللاسلكية وآلات نقل ومعالجة البيانات والأثاث، إضافة إلى المواسير والأنابيب المصنوعة من الحديد، شكلت أهم السلع المستوردة من الصين.

الأكثر قراءة