انفراج أزمة الديزل في حائل .. و«أرامكو» تضاعف الكميات

انفراج أزمة الديزل في حائل .. و«أرامكو» تضاعف الكميات

سجلت أزمة الديزل أمس في حائل انفراجا لافتا تتمثل في حصول المزارعين على الديزل بشكل مباشر بعد أزمة استمرت ثلاثة أسابيع ، وجاء الانفراج بعد تحرك من إمارة المنطقة التي شكلت لجنة بتوجيهات الأمير سعود بن عبد المحسن أمير حائل رئاسة وكيل إمارة منطقة حائل الدكتور سعد بن حمود البقمي التي اجتمعت مع مسؤولين من شركة أرامكو السعودية، وأفادت الشركة مضاعفة الكميات من الديزل للمنطقة.
ومن المعلوم أن منطقة حائل تستهلك كميات كبيرة من الديزل (الوقود الوحيد للمكائن والمضخات) كونها واحدة من أكبر المناطق الزراعية في البلاد.
وكان الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل قد وجّه ببحث شكوى بعض المزارعين من عدم توافر وقود الديزل في الآونة الأخيرة، وأنه بالاستيضاح من مدير فرع وزارة التجارة والصناعة في المنطقة أفاد أن السبب في التأخير يعود إلى الطلب الكبير عليه من المزارعين وأن جميع المنتجات البترولية متوافرة في محطة التوزيع في منطقة القصيم والتي تمد منطقة حائل بالكميات المتوافرة لديهم، وأن هناك خللا في سحب الكميات المخصصة للمتعهدين، وإلى التنظيم الداخلي والإجراءات المتخذة تجاههم من قبل شركة أرامكو في منطقة القصيم.
ومرت المنطقة خلال الفترة الماضية بأزمة مما أثر في عدد من المشاريع الزراعية والمزارعين، وفيما اعتقد مزارعون أن الأزمة تعود إلى ارتفاع الطلب على الديزل خلال العام الجاري بسبب تحول المزارعين إلى زراعة الأعلاف طوال العام - التي شجعها قرار تقليص زراعة القمح، إضافة إلى ارتفاع سعر الشعير في السوق المحلية، رأى عاملون في قطاع الطاقة أن أحد الأسباب الرئيسية يعود إلى تنظيم داخلي من قبل شركة أرامكو يتعلق باشتراط سداد المبالغ من قبل المتعهدين قبل الشحن بـ 15 يوما من خلال تسجيل الطلبيات مسبقا، وهو الأمر الذي يصعب على أغلبية المتعهدين الالتزام به.
وكانت ''الاقتصادية'' قد نشرت تقريرا أفاد فيه مزارعون بنشوء سوق سوداء، رفعت سعر شاحنة الديزل سعة 32 ألف لتر إلى ما بين 10 و12 ألف ريال مقارنة بسعرها السابق 7600 ريال، وهو ما يعادل 80 في المائة.

الأكثر قراءة