هزلت ... يا هلاليون
مبروك لفريق الاتحاد التأهل لدور الأربعة لبطولة كأس الأبطال بعد أن تخطى النصر بأقل مجهود وسيواجه الهلال (الأسهل) بالنسبة له للوصول إلى النهائي الكبير والتشرف بالسلام على راعي المباراة.
أصبح النمور يتمنون مقابلة الهلال لأنه الفريسة السهلة التي يردونها بسرعة البرق ثم يهضمونها (على راحتهم)، خلال تولي الأمير عبد الرحمن بن مساعد الرئاسة، وهو الذي يكمل الآن عامه الثالث لم ينتصر الهلال على الاتحاد إلا في مباراة واحدة فقط، وهي التي أتت بعد خروج الاتحاد من البطولة الآسيوية مباشرة وفي غياب نجمه الأول (نور).
في فترة رئاسة الأمير محمد بن فيصل (مثلا) أخرج الهلال منافسه الاتحاد من جميع البطولات على الرغم من أن الهلال الحالي (متعوب عليه) وأفضل عناصر من هلال محمد بن فيصل، ولكن ما الذي اختلف؟
أتوقع أنه لا يفصل بين الاحترام والخوف سوى (شعره)، أي أن احترام الخصم المبالغ فيه يتحول إلى خوف وهو ما حصل للهلال الحالي... فكل الفرق يحترمها الهلال ونسبة فوزه هي 50 في المائة، وهذه النسبة قد تنفع مع الفرق الصغيرة ولكن مع فريق مثل الاتحاد يجب أن يعي اللاعبون أن المباراة (تحدي) قد ترتقي لمسألة الكرامة، خصوصا بعد أن أوفى محمد نور بوعده في مباراة البطولة الآسيوية وأكرم الهلال بثلاثية.
ها هو مشعل السعيد يرفع راية التحدي قائلا (الهلاليون يتعللون بخروجهم من الآسيوية بأنها مباراة واحدة. الآن ليس لهم أي عذر)... يا ساتر .. ألهذه الدرجة أصبح الهلال محطة عبور ومثار سخرية من الخصوم؟؟
ولهامسون لم يعد في وقته المحدد ورادوي مشغول بعقده مع العين، وياسر يبدع في الإعلانات ويتوارى في المباريات، وهو اللاعب الذي علقت عليه الجماهير الهلالية آمالها في أكثر من مناسبة ولكنه فشل في تقديم ما تستحقه هذه الجماهير التي وقفت معه في أسوأ ظروفه لسبب بسيط جدا هو أنه لاعب غير مبال ولا يهتم بنفسه وفوق كل هذا (يسهر).
محمد نور فمشعل السعيد ولا نعلم من المتحدي القادم ولكن الأكيد أن الهلال (خائف) والاتحاد واثق.. فهل ينطبق المثل الذي يقول: من خاف سلم؟؟ أم أن واثق الخطوة يمشي ملكا؟؟
نقطة توقف
الاتحاد مرشح للفوز بمجموع نتيجتي المباراتين لأنه الفريق الأكثر جاهزية، والأكثر جدية وعلى الهلاليين أن يفكروا في الموسم المقبل.
أحد المقربين من عضو شرف اتحادي (ثقيل) أكد في مناسبة خاصة أن الهلال مخترق، وأن تشكيلته وخطته تصل لعضو الشرف قبل المباراة من خلال شخص سبق أن عمل في الاتحاد وهو الآن يعمل في الهلال.
يجب أن تكون مباراة الأهلي والشباب قد لعبت البارحة.. أتوقع أن يبدع الشباب في الملعب كالعادة بغض النظر عن تأهله من عدمه... ولكن يجب أن تتنبه لجنة الانضباط لما يتم ترديده من عبارات في المدرج الأهلاوي كالعادة.
فاز الشباب في الملعب والأهلي في المكتب وهذا مؤشر خطير يدل على أن "اللعب" أصبح في المكتب أكثر فاعلية وإثارة من اللعب في الملعب.
في المباريات الكبيرة أصبح الهلال يختفي بعكس هلال زمان .. ما الذي تغير؟؟
محمد نور خرج من المستشفى وأسهم في هزيمة الهلال وعاد للمستشفى مرة أخرى.. فيما أصبح ياسر القحطاني عالة على فريقه في المباريات الحاسمة .. إنه الفرق بين تعامل نجمين مع الشهرة وكذلك إخلاصهما للشعار.