من يرقص في طوكيو؟

بدأت تلوح في الأفق مواجهة شرسة بين قطبي الكرة السعودية ''الهلال والاتحاد'' في قادم الأيام على الصعيد الآسيوي هذه المرة، وعلى الرغم من تباين الأمنيات والمستويات إلا أن المباراة ستكون مباراة كسر العظم لكلا الفريقين، فالهلاليون الأفضل فنيا وعناصريا صرحوا بأنهم لا يتمنون مواجهة الاتحاد كونه فريقا سعوديا، وفي مقدمة هؤلاء رئيس النادي الأمير عبد الرحمن بن مساعد.
فعلى الرغم من الاستراتيجية الإعلامية الناجحة للرئيس إلا أنه جانب الصواب هذه المرة بتكراره عدم الرغبة في مواجهة الاتحاد على الرغم من أن فريقه هو الأقوى والأكثر جاهزية، خصوصا أن بطولة كهذه تحتم على البطل أن يفوز على أي فريق يقابله بغض النظر عن اسم الفريق أو قوته العناصرية أو حتى جغرافيته. فخروج أحد أندية الوطن أو حتى ثلاثة منها لا يعني الشيء الكثير لأن البطل في النهاية واحد وليس أربعة فرق.
الهلال لا تزال أمامه مباراة الأربعاء التي من خلالها يحسم أمر تأهله لدور الـ16 من عدمه ولا أعتقد أنه سيدع مجالا لنسف أحلامه مرة أخرى على أرضه وبين جماهيره، خصوصا بعد التجارب المريرة التي عاشها الهلاليون في السنوات الأخيرة على الصعيد الآسيوي.
الهلاليون يعانون عدم وجود مهاجم من العيار (الثقيل) خصوصا في ظل المستويات التي يقدمها ياسر منذ موسمين وانطفاء (حماس) المصري أحمد علي وعدم تعاونه مع زملائه (أحيانا)، ولذلك فالهلاليون حريصون على تجاوز عقبة الغرافة ومن ثم دور الـ16 لالتقاط الأنفاس وجلب مهاجم قد يكون مفاجأة للأوساط الرياضية السعودية في الموسم المقبل!
طموحات الأندية السعودية كبيرة ولكن البطل سيكون واحدا، لذلك وعلى من أراد الرقص في اليابان أن يفوز على الجميع سواء أكان الخصم سعوديا أو كوريا!

نقطة توقف

- يبدو أن نجاحات الإعلامي بتال القوس قد أغضبت الغيورين، فها هي الجولة تتبنى موقف اللاعب المشبوه تركي الثقفي على حساب نادي نجران، وكل هذا ليس بحثا عن الحقيقة بقدر ما هو وسيلة ضغط على الأندية ومنسوبيها لجعل الجولة هي صاحبة السبق في كل شيء!
- لو كنت صاحب القرار في إدارة نجران لما تقدمت بالشكوى للاتحاد السعودي لكرة القدم، لأنني أعلم أن نجران سيخسر القضية بحكم أنه الحلقة الأضعف وليس نادي (...).
- حاول الثقفي إيذاء رادوي لأكثر من مرة في مباراة الهلال ونجران في كأس ولي العهد بل إنه أدمى قدميه، ما أدى إلى طرد الأول وخروج الثاني مصابا ومن باب الصدفة أن مباراة الهلال والاتحاد كانت بعد أربعة أيام فقط!
- فوز النصر على بختاكور بالأربعة ليس مقياسا حقيقيا بحكم أن الأوزبكي فريق متواضع فنيا، لذلك ستكون مباراة الاستقلال هي بمثابة الاختبار الحقيقي للأصفر.
- الثقفي وحسين عبد الغني لاعبان أهلاويان استغنى عنهما الراقي فوجدا أرضا خصبة لإثارة المشكلات بعيدا ناديهما الأصلي، الأهلي يكسب في هذه الحالة.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي