رائدٌ رياضيٌّ جديدٌ
الرواد هم مَن يصنعون ويبنون ليضعوا بصمة لعمل يسطره التاريخ؛ بغض النظر طال بقاؤه في منصبه أو قَصُرَ، واليوم ونحن نتابع رائد التحدي لا بد أن نقف أمام رجل قدّمه الرائد لرياضة الوطن ليقدّم نفسه عنواناً للعمل الجاد ورُقي التعامل مع كل الأطراف .. فهد المطوع رئيس الرائد فرغ وقته وماله وفكره ليكون فارس القصيم رائداً حقيقياً داخل الملعب وخارجه، فالفريق الذي بقي في ''زين'' بفضل قرار صدر نهاية الموسم الماضي بزيادة عدد الفرق جعل رئيس الرائد يعد العدة مبكرا، ولعل هذا القرار المحفز زاد الخلوق أبو بندر إصراراً على عمل احترافي في موسمه الثاني؛ فقد نهض الفريق فنياً واحتل موقعاً مطمئناً، وإن كان الطموح أكبر، كما أن الرائد الرياضي الشاب؛ ''والصفة هنا تعود للموصوف''، كسب احترام المنافسين قبل مُحبي ناديه، فلم نسمع إساءة من مسؤولي فرق زين للرائد لاحترامهم رئيسه؛ بل الأمر تجاوز ليشمل المنافس التقليدي، ولمست ذلك شخصيا بحكم علاقتي بكثير من أعضاء شرف وبعض المنتسبين لسكري القصيم، فالكل يجمع على مثالية رئيس الرائد.. ما كسبه المطوع هو انعكاس لمَن يعمل في صمت ولمَن يطالب بحقوق ناديه بقوة ورُقي، ومَن يحافظ على مقدرات رائد التحدي دون البحث عن أمجاد شخصية أو مناصب وهمية، هذا الرئيس المحترم استقطب عدداً كبيراً من اللاعبين المحليين والأجانب لناديه دون ضجيج، وبعلاقاته الجيدة أصبحت كل الإدارات تفضل التعاون معه، وأكثر اللاعبين يرون في الرائد المكان المناسب للانتقال للعمل الاحترافي والمصداقية من رئيسه ومجلس إدارته.. كل المعطيات تؤكد أن مستقبل الرائد سيكون أجمل بفضل رئيس وأعضاء شرف ومشجعين يعملون يداً واحدة ليكون صاحب الجماهيرية الجارفة في مصاف الكبار وهو أهلٌ لذلك.. لذا شكراً للرائد النادي؛ وللقصيم المنطقة؛ الذين أسهموا بتقديم أحد رواد المستقبل لرياضة محترمة، وشكراً للمهذب فهد المطوع الذي قدّم نفسه بطريقة فرضت الاحترام والقبول له ولناديه على شرائح مجتمعنا الرياضي كافة.
هطرشة
ـــ ياسر الحبيب مثالٌ يُحتذى به كعضو شرف؛ صاحب حضور قوي إن كان الهدف مصلحة التعاون، دعم بسخاء لضمان البقاء، بذل ليكون فريقه أحد الكبار.
ـــ لا أعرف ماذا حصل في مباراة البارحة بين الهلال والشباب، وكم كنت أتمنى لو قادها حكام سعوديون.
ـــ نهائي كأس ولي العهد، جديدٌ في المكان، فهل يكون البطل جديداً أم يستمر الهلال كفارس لهذه البطولة؟
ـــ قضايا الاتحاد الإدارية لا تنتهي؛ العميد يحتاج إلى رئيس قوي مرجعيته لنفسه ومجلس إدارته.
ـــ مع استقطاب صانع ألعاب مميز، أتمنى أن يبقي الأهلي على أجانبه فيكتور ونيكولا والخليجي عماد الحوسني.
ـــ أيضاً النصر قادر على المنافسة إذا وُفق في استقطاب ظهيرين ومحور مع استمرار المطوع.
ـــ هل رئاسة الأندية تشكل عبئاً مالياً؟ تهافت الكثير، حتى من خارج الوسط الرياضي، يؤكد أن هناك مكاسب قد لا يثمنها إلا رجال الأعمال.
ـــ يدعي أنه مستقل مع أن الواقع يؤكد أنه مجرد بوق يهاجم حتى ناديه المفضل إذا أمر المعزب!
ـــ اقترح الزميل حمود السلوة أن يكون عبد الرحمن الرومي مقدماً لاستديو المباريات بحكم خبرته وتخصصه، سأوافق أبا رشيد على إمكانات الرومي، وسأختلف معه لكيلا نخسر المحلل المبدع والقارئ البارع.
ـــ المؤشرات تنبئ بخسارة الزعيم أو العميد آسيويا.
ـــ وجبة عشاء كفيلة بتبدل الرأي والمنطق وحتى تنسيفة الشماغ لدى المستقل.
ـــ أتمنى ألا نخسر فهد المرداسي؛ والأمل في كبار لجنة الحكام لاحتواء الموقف وثنيه عن قراره.
خاتمة:
إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة ... فإن فساد الرأي أن تترددا