هــلا «راتبـين»!!
اليوم .. يوم مختلف في السحب بعد إيداع !!
وأحبتي موظفي وموظفات الحكومة .. أوصيكم أن تستمتعوا بهذا اليوم المختلف .. و"اختلفوا"، دون تردد، إلى كل مكان كنتم تمرون بجانبه وتطلقون تنهيدة شوق وحسرة .. تلو أخرى!
وفي خضم قراءة سريعة لأهم المعالم التجارية التي سيتم زيارتها خلال عطلة نهاية هذا الأسبوع، أعتقد أني مجبر على أن أزف التهنئة لكثير من التجار .. كبيرهم وصغيرهم، منتهزا الفرصة لأخص بالذكر منهم ما يلي:
هنيئاً لكل محل (تنجيد الزمان) في البلد ... فمشاريع الستائر المؤجلة، وأطقم الجلوس المتعثرة .. ستجد اليوم خلاصها وعتقها من خزانة التسويف!
هنيئاً لكل مركز تجميل وعناية بالبشرة!
هنيئاً لكل مركز تصحيح نظر بالـ (ليزك)!
هنيئاً لكل مركز تقويم أسنان!
هنيئاً لكل مركز رشـــاقة!
هنيئاً لكل عيادة شفط دهون وتنحيف!
هنيئاً لكل تاجر إلكترونيات!
هنيئاً لكل دهّان وتاجر دهانات!
هنيئاً لكل إخصائيي زراعة الشعر!
هنيئاً لكل محال بيع "الجنوط"!
هنيئاً لكل محل بيع أقمشة وفساتين!
هنيئاً لتجار الفانات وسيارات السائقين!
سأكتفي بهذا القدر مراعاة للمساحة، ولكم أن تضيفوا ما شئتم .. كل حسب احتياجه/ احتياجها!!
غير أني مضطر في الختام للترويج باعتقادي أن التركيبة الشكلية للأماكن (دواخل البيوت تحديداً) والهيئات (الشكل العام)، ستختلف كثيراً بعد هذا التاريخ! وسيكون المواطن وأخته المواطنة مشغولون لأسابيع قادمة باستضافة الأقارب وزيارتهم لإظهار أوجه الاختلاف ما تماكن منها وما .. تشكّل!
راجياً من الجميع ألا يفوتوا على أنفسهم الفرصة في مراقبة ما يجري من استنتاجات! فـ (حصة) ستخمن راتب (مزنة) الحقيقي من خلال جملة التغييرات التي ستطرأ على البيت والشكل! والزوج سيكتشف حقيقة راتب زوجته إن هي بالغت في شراء مواعيد لتنعيم الشعر، والعكس صحيح .. إن هو بالغ في التغاضي عن فاتورة زراعة الشعر لكامل المنطقة المتصحرة في رأسه!
المشهد الاقتصادي للأسرة السعودية "الحكومية" مختلف كثيرا هذا الشهر!!
أصدق تهانّي للجميع ... وعطلة نهاية أسبوع قوامها سحب .. لا منوة لـ "إيداع" فيه.. سوى في جيوب تجار!