لنطرح فكرة
أكثر ما تحتاج إليه القيادة الرياضية في هذه الفترة، الأفكار النيرة التي تسهم في رفع مستوى الرياضة في مملكتنا الحبيبة، وكرة القدم تحديداً، وقد أكد الأمير نواف بن فيصل ذلك عندما أشار إلى أن كل الأبواب مفتوحة أمام الجميع، لذا أصبح من المؤمل من المنتمين للوسط الرياضي، وبالتحديد الإعلاميين الذين تتاح لهم مساحة جيدة عبر الإعلام السعودي، الذي يشهد نقلة على مستوى الكم والكيف، لذا كم أتمنى أن يبادر عقلاء الوسط بتناول أفكار وآراء تدعم الحركة الرياضية، فما الذي يمنع أن تعطى المساحة الأكبر في هذه الفترة للطرح الموضوعي المتزن الذي يسهم في إعادة توهج رياضتنا بسواعد أبناء هذا الوطن؟ فالآراء والأفكار تدعم القائد الرياضي ومن يعمل معه لتحقيق ما نسعى له جميعاً، وما المانع من تقديم أي مقترحات أو أفكار على شكل مشروع؟ ورجل الرياضة الأول سيحيله للجهة المختصة لدراسته وتفعيله مع حفظ الحق لصاحب المشروع، نداء ورجاء لكل الزملاء ألا يستحق وطننا أن نتوقف فترة عن التراشق الإعلامي الذي يؤدي في غالبه للهدم ونحاول أن نقدم رؤى تبني مع بقاء مساحة ليست الأكبر لإثارة غير مبتذلة ، ما رأيكم أن نجرب ونطرح فكرة؟
11 نقطة تكفي
مع أول جولة آسيوية بدأت لغة تفاؤل في معسكر وفريق ثان أيضاً تفاءل، لكنه مشوب بالحذر وطرف ثالث ترسخت لديه عقدة لا مكان لها بأن الفريق غير محظوظ في آسيا، أعتقد أن كل الآراء فيها شيء من الاستعجال، فلا يمكن من مباراة واحدة أن يُجزم بتأهل فريق وخروج آخر، فما زالت الحظوظ متساوية والظروف قد تتغير وفرق المجموعة لا يمكن أن تفوز جميعها، فكل مباراة فيها رابح أو خاسر أو كلاهما خسر نقطتين بالتعادل، هذا يعني أن مباريات الدوري من دورين، كل فريق يخدم الآخر والأهم أن تخدم نفسك فكل المنافسات السابقة تؤكد أن من يحصل على 11 نقطة من 18 وهي الدرجة الكاملة لمن يفوز في كل مبارياته وهو أمر بالتأكيد صعب، لذا من يفوز على أرضه ويتعادل خارجها قد يتصدر المجموعة، بينما الفريق الآخر المتأهل ثانياً بالتأكيد أن 11 نقطة تؤهله وقد تكون عشر نقاط كافية، لذا أجزم أن الوقت مبكر لتحديد المتأهلين وفي رأيي أن الأهم والأصعب في كامل البطولة هو دور الـ 16 الذي يُلعب بطريقة خروج المغلوب من مرة واحدة وهو اختراع آسيوي أتمنى ألا نحذو حذوه.
هطرشة
- الحسن اليامي من أهم الأسماء المميزة التي مرت على كرة القدم السعودية لا جديد في ذلك، الجديد أن هذا اللاعب في كل لقاء أو مداخلة يتحدث بلغة راقية ومهذبة مع قوة في الطرح وجرأة الرأي.
- هل أوقف الأهلي البارحة انطلاقة الهلال؟ أم أعطاه الضوء الأخضر للبطولة؟
- إذا راق مزاج محمد نور تألق الفريق، وهذا ما حصل في مباراة بيروزي.
- بناء جيل جديد يتطلب الوقت وهذا ما يحتاج إليه الأخ العزيز عمر المهنا لبناء قاعدة تحكيمية موهوبة.
- لا يُقبل الإرهاق مبرراً لأي إخفاق، فكل الفرق الكبيرة في العالم تدفع ثمن تميزها.
- عاد الاتفاق للتألق والمضي قدماً في حصد النقاط بفضل الاستقرار الإداري والفني، ووجود أكثر من 15 لاعباً بمستوى متقارب.
- نقاش حاد في أحد البرامج الرياضية وأخونا الجاهل الذي لا يعرف أنه جاهل ما زال يردد أنه أبخص، من يعرفه عن قرب لا يلقي لآرائه بالاً، لأنه قد لا يكون في كل الأوقات بأفضل حال.
- مبروك للنهضة ورجاله العودة للأولى ومبروك لنا تفوق المدرب الوطني المميز فيصل البدين.
خاتمة
كم أتمنى أن يسعد ناظر كل سعودي، فنشهد لحمة وطنية غيورة على أمن هذا الوطن بين جماهير الهلال والنصر الخميس المقبل.