الإصلاح الرياضي !
• خرجنا أمام سوريا ليس لأننا الأسوأ، بل لأننا الأبعد عن الإصلاح الرياضي.
• اقتصادياً، وصحياً، وتعليمياً، وثقافياً، كل القيادات تنادي بـ(الإصلاح) داخلياً وخارجياً !
• فما المانع من الشروع فعلاً بـ (الإصلاح) الرياضي! .
• شخصيا، كانت أراهن على الجانب (النفسي) أكثر من البدني في آسيا 15 !
• وما زلت أراهن، لكن كرة القدم ليست (عوامل نفسية) فقط !
• في كرة القدم، ليس هناك ما يسمى (منطق) !
• المنطق كان يقول إن قطر ستعبر الأوزبك، وأن اليابان ستتعدى الأردن، وأن السعودية ستتجاوز سوريا!
• لكن فشل (المنطق) في الميدان، ونجحت العوامل الأخرى!
• الفنية، والإدارية، والنفسية، والتراكمية !
• يخطئ من يعتقد أن (رأس) بوسيرو كان السبب (الوحيد)!
• فاليرو تيتا جاء لسوريا قبل شهر، ويستحيل عليه أن يغير من شكل الكرة السورية بشكل جذري!
• تماما كما أن ناصر الجوهر مدرب مرحلة قد تؤتي ثمارها، وقد تخفق!
• مرحلة لا تتجاوز المباراتين، أو الثلاث، أو الأربع، أو الخمس! فقط!
• بوسيرو (سبب)، لكنه ليس كل القضية!
• وقبله أنجوس، (سبب)، لكنه ليس كل القضية!
• وباكيتا، وفنجادا، وكالديرون، وفاندرليم والقائمة تطول!
• كلهم (أسباب)، لكنهم ليسوا (وحدهم )!
• إقالة بوسيرو هي الخيار الأسهل! لمن يعرف بواطن الأمور!
• اللاعبون لم (يقدموا) ما عليهم!
• فقط، انظروا للاعبينا!
• جاء بوسيرو من (بوابة) كأس العالم خلفا لـ (ابن) الوطن الجوهر! وفشل في إكمال المهمة!
• والآن، التاريخ يعيد نفسه مرتين!
• الجوهر يدخل من الباب، وبوسيرو يخرج!
• تماماً كما فعل الجوهر في 2002! يومها طار (رأس) ماتشالا! وذهب بوسيرو بعيدا بالمنتخب، لكنه في النهاية خسر!
• السؤال، الآن ماذا لو خرج المنتخب متعادلا أمام سوريا بعد مستوى (رائع)، هل كنا سنقيل هذا البوسيرو!
• وماذا لو خسرنا، لكن بعد ما لا يقل عن 12 هجمة لم (يوفق) لاعبونا في استغلالها، وضربة جزاء مهدرة!
• هل كان رأس بوسيرو سيطير!
• لماذا جاء ماتشالا أساسا ليطير ويعقبه الجوهر!
• ولماذا جاء بوسيرو طالما أن الجوهر سيخلفه!
• ولماذا تم السكوت عن بوسيرو لأكثر من عامين!
• ولماذا نتدخل (نحن) في كل صغيرة وكبيرة في عمل المدرب!
• حتى في موائد (الحواشي) العرضية!
• هل كان يحضر ليكون (كبش) فداء عندما تأتي أوقات (تطير) الرؤوس فيها!
• لم نتأهل لكأس العالم الأخيرة، وقيل لنا إن الحكام (ظلمونا)! حينها طارت كوريا الشمالية بحلمنا!
• 53 عاما، مر علينا فيها 44 مدربا، بمعدل مدرب كل عام ونصف تقريبا!
• من يعتقد أن أزمتنا مع المدربين وليدة (فشل) مؤقت، غلطان!
• ومن يعتقد أن مشكلتنا (فنية) فقط غلطان!
• ومن يجزم بأنها (إدارية) فقط، غلطان!
• ومن يرى أن دورينا ما زال الأقوى (عربيا)، غلطان!
• ومن يرى أننا بلا (مشاكل) تماماً، غلطان!
• ومن يصفي حساباته على حساب (الوطن)، غلطان!
• ومن يعتقد أنه لا يمكننا الذهاب بعيدا في الدوحة، فهو غلطان!
• السؤال الأكبر، ماذا سوف نفعل خلال السنين العشر القادمة !
• ترى كم (بوسيرو) سيطير!
• كأس العالم في البرازيل 2014، وكأس العالم في موسكو 2018، وكأس آسيا في أستراليا 2015، وبعدها في 2019!
• سؤال يجيب عليها الإصلاح الرياضي فقط.
نوافذ
• كنا مع الوطن، وسنظل، ولسنا مع بوسيرو أو غيره! ما يهمنا منتخب وطننا في المقام الأول!
• طار بوسيرو لأنه بدأ في يونياو وأبرز ما في سجله تدريب الأخضر!
• أليس في البعثة السعودية (حكيم) يقول للاعبينا أبعدوا عن الإعلام قليلا كما فعل الأردنيون والسوريون واليابانيون!
• خسرت قطر والكويت ولم نر إعلاما (خليجيا) يتربص بالمسؤولين السعوديين عند بوابة الفندق كما فعلت أبوظبي!
• تخيلوا، مراسل (أبو ظبي) يسأل وكيل الرئيس العام للشؤون المالية والإدارية! أي تربص هذا!
• للحظات، أحس أن (البعض) يلعب دور (وزير الخارجية) في أحادثيه (الرياضية)!