الصرام
على أرضية "مدينة التمور" ينظم وفي كل عام مع موسم صرام النخيل مهرجان بريدة للتمور الذي يأتي هذا العام عامه التاسع، وهذا المهرجان الكبير يجد فيه المزارع والمتسوق والتاجر المكان المناسب لتحقيق أهدافهم ونثر إبداعهم الإنتاجي من المحصول على مشهد من آلاف الزائرين، إذ يعد صرام النخيل موسما مهما جدا في منطقة القصيم التي يعتني أهلها بأكثر من خمسة ملايين نخلة مغروسة في الحقول منها مليونا نخلة في عمر العطاء.
وقد أدركت أمانة منطقة القصيم هذه الأهمية مبكراً واستشعرت الدور الذي لا بد من القيام به لتهيئة أرضية مناسبة ذات خصوصية معينة وهوية محددة يتم من خلالها تداول هذا المنتج ودعمه وفق أحدث الطرق الكفيلة بتحقيق الهدف المنشود اقتصاديا وتجاريا ليس على المستوى المحلي فحسب بل إقليميا ودولياً أيضاً.
ولا بد من الإشارة إلى أن هذه المهمة تتكامل مع ما تقوم به الإدارات الحكومية الأخرى من جهود لدعم هذا المنتج.
ومن هنا جاءت فكرة "مدينة التمور" كمنظومة من الخدمات والمرافق التي تستهدف خدمة منتج التمور في إنتاجه وتسويقه بعدما وفرت لها الدولة الاعتمادات المالية اللازمة لتنفيذها وتم إكمال نسبة كبيرة من أعمالها الإنشائية وجارٍ استكمال بقية المرافق وفق الخطة الزمنية المحددة لها.
ومن خلال ما ينشر في الصحف يتم نقل الحدث من خلال الكلمة والصورة إلى أكبر قدر من المهتمين ووضعهم في قلب الحدث .
وختاما أهنئ الجميع بدخول العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك سائلا الله أن يتقبل الصيام والقيام منا ومنهم.