كحل العين الرائد الزين
لن أجد من كلمات الغزل الكثير لوصف من أذهلني وأذهل غيري، وهؤلاء الغير فيهم من يقف بصف التطور تحت مصلحة الدوري لإيجاد كثرة من المنافسين، وآخرون مصدر الذهول لديهم مشاهدتهم لفريق قيل لهم إن فترة المعسكر أقيمت بالبرازيل فذهبوا بالأماني إن (لو) كانت معسكراتهم أقيمت بالبرازيل اعتقادا أنهم سيصبحون كالرائد!.
فالرائد الزين، ترك لهم البحث عن الأسباب وذهب للبحث عن تقديم الإبداع وأصبح صاحب الريادة بجعلهم ينظرون له بعين الرقيب حتى وإن كان بعين واحدة مع الوقت القريب ستكون العين الأخرى أكثر تركيزا ومتابعة ليس من أجل الإبداع فقط، ولكن للخوف نصيب من متابعتهم ولرسم الخطط المحكمة دور في عقولهم، فمن أين أتي لهم هذا (الزين)؟.
وضعوا في أجندتهم فرقا لم يكن كحل العين من بينهم. لن يسعفهم بوضعه من ضمنهم، فمنهم من قد ذهب عنه القطار الأحمر بسرعة لا يستطيع (ساهر) اللحاق به ولا بنجومه، فمن أين يبدأ بالاتهام؟ بالرئيس أم بالنجوم المتلألئة في أرض الملعب أم بالآلاف التي تقف من أمامهم وخلفهم تساندهم وتدعمهم من أجل تكون الصورة أكثر بهاء، إنهم يعشقون رائدهم حتى الشغف والجنون لا يذهب يوم حتى يكحلوا عيونهم بمشاهدة نجومهم.
من أجلهم ومن أجلنا ومن أجل رياضتنا قدم نفسه هذا الرائد كمنافس على المتعة ومنافس لجعل اسمه كبيرا ومتحديا وواقفا بصف من حاربوا على بقائه وطالبوا بعدم الحرمان من رؤيته، وأصبحوا يتفاخرون بصواب رائدهم وببعد نظرتهم، فهم راهنوا على من يستحق الرهان، فمن الكرم أن يكون رد الجميل على قدر الكرام.
لا يملك الرعاة ولكنه يملك من يستطيع الصرف على الرعاة، يملك رجلا معدنه كالألماس، تشاهده فيجبرك على احترامه، يعمل من أجل خدمة وطنه من خلال ناديه.
يقفز على حواجز تريد له عدم النجاح لا ينظر لها بل يعمل على إصلاحها وإن لم تكن، فالإزالة هي مصيرها، ليس في قاموسه مكان لكلمة (فشل) بل ما يتصدر هذا القاموس هي الإرادة والعمل، يعترف بأنه كان قليل الخبرة ومع مرور القليل من الوقت أصبحت الخبرة تبحث عن الخبرة لديه، عمل بصمت فنتج من هذا الصمت هذا الرائد الزين.
باختصار
- الهلال يزيد رقعة المتضررين بالخمسة بإضافة الفيصلي لسابقيه.
- هناك من قال إن نور لن يعود وردد (عشم إبليس بالجنة) له أقول إن نور هناك بجانب مانويل جوزيه.
- الأهلي لديه كل شيء وقبل أي شيء عماد الحوسني، ولكنه لا ينتصر لماذا؟.
- مازال مسلسل التحكيم لم ينته ولن ينتهي بوجود من يطالب بالصبر وإعطاء الفرص، فهي ليست مباريات ودية بل إن هناك ملايين في أرضية الملعب من يتحمل هذه الخسائر حين يأتي من يريد التعلم على حسابهم.
- بسبب تتابع الجولات الثلاث الماضية بفترات زمنية متقاربة أصبح شكل الدوري أكثر جمالا، الخوف من التوقف المسبب لقتل المتعة والمقلل من رفع شدة التنافس.
خاتمة
يقول شكسبير: إذا كنت صادقا فلماذا الحلف؟