بل سنتبرع لـ(كلانا)
قال صاحبي: منذ مطلع رمضان، أتعمد أن أرسل كل يوم رسالة من هاتفي المحمول تتضمن الرقم 1 إلى 5060. هذا الرقم معمم على كل شركات الاتصال بالمملكة، وهو يخص جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي (كلانا).
تابع: أنا لا أريد أن أتباهى بذلك، غيري يستطيع أن يتبرع بما هو أكثر، لكنني أردت أن أبين لك أن التبرع فعل نبيل.
كنا قبلها نتحاور حول من يشجع على الخير ومن يصد عنه. وثمة قلة من الناس تجدهم فعلا ينهجون سبل الصد عن فعل الخير، علما أن العطاء كسلوك هو فعل إنساني يكرس شراكة الإنسان في رفد سبل الخير وخدمة المجتمع.
أطلقت جمعية الأمير فهد بن سلمان برنامج رعاية غسيل دموي لمرضى الفشل الكلوي المحتاجين في 1428هـ وشمل البرنامج نحو 700 مريض. تكلفة علاج المريض الواحد تصل سنويا إلى 115 ألف ريال.
هناك نحو ثلاثة ملايين وثمانية آلاف شخص شاركوا الجمعية في تحقيق برنامجها الطموح. هذا الأمر تحقق عن طريق الرسائل على الهاتف المحمول. بين هؤلاء مليونان ونصف مليون شخص حققوا هذه الشراكة بإرسال رسالة لمرة واحدة، وهذه المرة تستحق أن تتعزز أكثر من مرة من هؤلاء خاصة ونحن نعيش أجواء رمضان. في المقابل هناك مليون و300 ألف شخص شاركوا في دعم جهود الجمعية بالرسائل أكثر من مرة.
كل مشترك في خدمات شركات الاتصالات بإمكانه أن يساعد من يحتاج إلى غسيل الكلى بإرسال هذه الرسالة مرة أو أكثر من مرة. تذكروا أن بعض من يعيشون بيننا ربما لا تتيح أنظمة وزارة الصحة لهم فرص العلاج، هؤلاء ليس لهم سوى الله ثم أنتم من خلال تبرعاتكم لجمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي.