ارتفاع 13 قطاعا بقيادة «التجزئة»

في مواجهة السلبية المتطرفة التي ظهرت أمس الأول، عادت إلى السوق بريقها، أمس، باسترداد بعض الخسائر، كما أن المؤشر أيضا قد اقترب من منطقة ذروة البيع، حيث أغلق عند مستوى 6172.82 نقطة أو بنسبة 0.82 في المائة عن إقفال اليوم السابق.

وسادت الموجة الإيجابية على نطاق واسع، القطاعات كافة التي أغلق معظمها في المنطقة الخضراء، سوى قطاعين في المنطقة الحمراء.

وكان يقود هذه القطاعات، قطاع التجزئة نظرا إلى الإقبال السائد عليه خلال شهر رمضان المبارك. أما فيما يتعلق بأداء الشركات، فقد أغلقت 94 شركة مرتفعة، في حين انخفض أداء 28 وظلت 22 شركة على حالها. وعلى كل حال بقي النشاط التجاري بطيئا، ويعزا ذلك جزئيا إلى العمل في شهر رمضان، كما يعزا جزئيا أيضا إلى عدم وجود محفزات في السوق.

هذا، وقد بلغت كمية الأسهم المتداولة أمس 104.9 مليون سهم، بقيمة وصلت إلى 1.83 بليون ريال، وما زالت شركتا أسمنت الجوف ومدينة المعرفة الاقتصادية تقودان السوق من حيث حجم الأسهم المتداول.

#2#

وأنهت 13 قطاعا من القطاعات الـ 15 المدرجة في سوق الأسهم، يومها رابحة. يقود هذه القطاعات قطاع التجزئة، الذي ربح بنسبة 2.24 في المائة، وأغلق عند مستوى 5062.4 نقطة، بعد أن كسب 110.8 نقطة. وكان هذا القطاع شهد تداول 754.6 ألف سهم بقيمة 37.9 مليون ريال. تلاه قطاع النقل، الذي ربح بنسبة 1.3 في المائة، بكسب 41.5 نقطة، وقد شهد تداول 713 ألف سهم، بقيمة بلغت 9.5 مليون ريال، وأغلق عند مستوى 3244.5 نقطة. وجاء بعد هذين القطاعين، قطاع الفنادق والمناطق السياحية وقطاع الزراعة والصناعات الغذائية وقد ربحا بنسبة 1.21 في المائة و1.14 في المائة على التوالي. أما أسوأ القطاعات أداءً في نهاية جلسة الأمس، فقد كان قطاع الإعلام والنشر الذي انخفض بنسبة 0.37 في المائة، خاسرا 5.4 نقطة، وكان قد أغلق عند مستوى 1447 نقطة.

ومن بين الـ 144 شركة التي تم تداول أسهمها أمس، أنهت 94 شركة يومها على ارتفاع، في حين سجلت 28 شركة انخفاضا في أدائها، وبقيت 22 شركات دون تغير. وتم تداول 104.9 مليون سهم خلال جلسة الأمس بقيمة إجمالية بلغت 1.83 بليون ريال. وانخفض حجم التداول بنسبة بلغت 52.9 في المائة عما كان عليه في نهاية تعاملات أمس الأول، في حين انخفضت القيمة المتداولة بنسبة 55.63 في المائة، مقارنة بما كانت عليه في نهاية تداولات أمس الأول.

واحتل سهم أسمنت الجوف صدارة الأسهم الخمسة الأكثر نشاطا في السوق، بعد أن شهد تداول عدد 27.1 مليون سهم، بقيمة بلغت 353.5 مليون ريال، وحل سهم سابك في المرتبة الثانية بواقع 2.3 مليون سهم، وبسيولة قدرها 200.6 مليون ريال. أما الأسهم الثلاثة الأخرى الأكثر نشاطا فهي سهم مدينة المعرفة، بواقع 17.3 مليون سهم، من سيولة قدرها 166.8 مليون ريال، فسهم الإنماء بواقع 12.2 مليون سهم، من سيولة بحجم 131.8 مليون ريال، ثم سهم كيان، بحجم 3.6 مليون سهم، من سيولة قدرها 61.8 مليون ريال.

ومن بين الأسهم الرابحة شهد سهم السعودية للأسماك أعلى ارتفاع في السعر، فقد ارتفع بنسبة 5.15 في المائة، يليه سهم العبد اللطيف الذي سجل ارتفاعا بنسبة 4.05 في المائة، فسهم جرير الذي ارتفع بنسبة 3.93 في المائة، فسهم ثمار، الذي سجل ارتفاعا بلغت نسبته 3.72 في المائة. ومن بين الأسهم الخاسرة، انخفض سهم مدينة المعرفة، مسجلا أعلى خسارة بلغت 3.57 في المائة، يليه سهم الاتحاد التجاري، الذي انخفض بنسبة 1.67 في المائة، ثم سهم السعودي الهولندي، الذي انخفض بنسبة 0.91 في المائة، يليه سهم المواساة، الذي انخفض بنسبة 0.71 في المائة.