إباحية النايل سات
ينفي أحمد أنيس رئيس شركة النايل سات أن يكون القمر يحوي قنوات إباحية، وهي التهمة التي واجهت بها إحدى الصحف المصرية شركة النايل سات.
والحقيقة أن مفهوم الإباحية أصبح فضفاضا، ومن هنا فإن بعض ما يراه البعض قنوات للهلس يراها آخرون استثمارا في عالم الأغبياء، .. تطرح تلك القنوات أسئلة غبية وتظل تلاحق جيوب المتصلين عدة أيام. والغريب أن كل المتصلين على هذه القنوات من الغرفة المجاورة هم قمة في الغباء بحيث لا يمكنهم معرفة إجابات الأسئلة التي يعرفها طالب رابع ابتدائي.
والحق أن شركة النايل سات وحتى عرب سات تشتركان في السماح لمثل هذه القنوات بالبث والإسهام في العزف على التفاهة والتثقيف على طريقة الهز والتراقص والاستعراض السمج.
لكن شركة نايل سات تجاوزت أيضا في استباحة أخرى أرى أن السكوت عليها أمر غير منطقي، وأعني بذلك السماح لقناة تتبنى خطابا معارضا ضد دولة شقيقة وصديقة. ولم يمض وقت حتى أعطت النايل سات الفرصة لقناة أخرى وثالثة كلها قنوات تعارض أنظمة في المنطقة العربية. الخوف أن تستعر هذه الظاهرة، ونعود إلى مرحلة الستينيات، بحيث يصبح السوق مفتوحة أمام كل ناعق يتفيقه على الناس ويحرضهم ويكرس الكراهية في نفوسهم.