صافرة العدل
- لم يخطئ الحكم الدولي الإسباني (مانويل ميخيتو) في اختيار الملك العادل ليهديه (صافرة العدل) وهو الذي عرفه الناس في مشارق الأرض ومغاربها بملك القلوب وقائد السلام والعدل .. هي هدية جاءت في وقتها خصوصا بعد أن لاقى مؤتمر حوار الأديان الذي أقيم في مدريد أخيرا صدى كبيرا في الأوساط العالمية والإسبانية خصوصا.
من هنا كانت (صافرة العدل) تجسيدا لمدى ارتياح جميع أطياف المجتمعات العربية والغربية لمساعي جلالته في تحقيق السلام والعدل العالميين .. فهنيئا لكل الرياضيين برعاية جلالته وهنيئا للشعب بحكمه العادل.
- أجمل ما في مباراة النهائي رعاية الملك وعدالة الحكم، أما فنيا فلم تكن على قدر طموح المتابعين .. فكثرة الأخطاء واختفاء النجوم خصوصا من الجانب الهلالي كانا السمة الأبرز طوال المباراة.
- كان من الواضح أن الدافع لدى الفريق الاتحادي هو من قاده للذهب، وهو السبب في تحقيق الفرق والمنتخبات السعودية للألقاب، فاللاعب السعودي دائما ما يحتاج للدافع حتى يحقق الفوز، وهو السبب نفسه الذي قد يساعد الهلال على عبور دور الستة عشر للبطولة الآسيوية بدافع التعويض.
- يبدو أن الإدارة النصراوية بدأت التحضير للموسم القادم مبكرا في خطوة تحسب لها، ولكن عليها أن تعلم أن مبالغ العقود ليست هي المقياس للنجاح، فالمدرب (زنجا) لا يستحق المليوني يورو (إن صحت) وذلك عطفا على تاريخه التدريبي.
- يبدو أن قضية حسام غالي لن تتوقف عند هذا الحد، خصوصا بعد أن غادر لأرض الكنانة بطريقة تشبه الهروب، وهو بهذا يضع نفسه في موقف صعب إذا ما تم تصعيد الأمور لـ "فيفا" والمحكمة الرياضية الدولية.
- ثقة اللاعب أحمد الفريدي في إمكاناته الفردية والمهارية ستساعده على نسيان إخفاقه في تسديد الركلة الترجيحية الخامسة، والتي كانت السبب في ضياع البطولة من الهلال .. فأحد اللاعبين الـ 22 كان يجب أن يخفق في التسديد.
- أثبت حسن العتيبي أنه حارس متميز، وما يميزه عن غيره هو سرعة ردة الفعل لديه، وهي الصفة ذاتها التي يتمتع بها عمالقة حراس المرمى في العالم وعلى رأسهم (كاسياس) و(بوفون).
- شاهدت إعادة لمباراة النصر والهلال والتي انتهت بخماسية هلالية، فأيقنت أن وضع الهلال سيكون صعبا أمام الاتحاد في النهائي لما يمثله اللاعب (رادوي) من ثقل فني داخل الفريق، فعندما تنتهي مهمة جيريتس مع صافرة الحكم، تبدأ مهمة القيادة الفنية داخل الملعب للاعب الروماني.
- بطولة كأس الملك هي الأغلى براعيها، ولكن بطولة الدوري هي للأقوى في كل بلدان العالم أليس كذلك يا ... !!
- يبدو أن زحمة البرامج في القناة الرياضية وضعت القائمين عليها في موقف حرج بخصوص اختيار الضيوف، ويظهر ذلك من خلال الطرح (الشوارعي) لبعض الضيوف الذين (يجهلون) أدب الحوار وانتقاء المفردة.
نقطة توقف
الندم على شيء نفعله خير من الندم على أننا لم نفعل شيئا.