المؤشر يسجل أعلى إغلاق منذ أكتوبر

المؤشر يسجل أعلى إغلاق منذ أكتوبر

ارتفع المؤشر العام للسوق السعودية 1.39 في المائة في أولى جلسات الأسبوع كاسباً 93.8 نقطة شفعت له في العودة مرة أخرى للإغلاق فوق مستوى 6800 والذي تم كسره خلال تداولات الأسبوع الماضي، وتعد نسبة ارتفاع أمس هي الأعلى للمؤشر خلال أربعة أشهر وتحديداً منذ جلسة 14 كانون الأول (ديسمبر) الماضي.
ويواصل المؤشر بذلك ارتفاعاته للجلسة الثانية على التوالي كسب خلالها 109 نقاط، ليرفع من مكاسبه إلى 747 نقطة منذ بداية العام بنسبة ارتفاع بلغت 12.2 في المائة.
وقد افتتح المؤشر تعاملاته أمس في المنطقة الخضراء سرعان ما رفع من مكاسبه ليخترق مستوى 6800 نقطة خلال نصف الساعة الأولى من الجلسة ونجح طوال الجلسة في تثبيت أقدامه فوق ذلك المستوى ليغلق بنهاية التعاملات عند النقطة 6868.83 وهو أعلى إغلاق له منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2008.
وارتفعت قيم التداولات بشكل ملحوظ خلال جلسة أمس لتسجل 3.96 مليار ريال وهى تزيد بنحو 32 في المائة على قيم التداولات خلال جلسة الأربعاء الماضي التي بلغت ثلاثة مليارات ريال، وبلغت الكميات التي تم تداولها أمس 143.7 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 75.93 ألف صفقة.
وبالنسبة لأداء القطاعات فقد ارتفعت جميعها عدا قطاعين انخفضا وآخر على الحياد، وهو قطاع الأسمنت، وكان القطاعان المنخفضان هما: قطاع الطاقة بنسبة 0.67 في المائة خاسراً 29.09 نقطة، وقطاع الاستثمار المتعدد بنسبة انخفاض بلغت 0.11 في المائة خاسراً 2.97 نقطة.
من ناحية أخرى، تصدر المرتفعة قطاع البتروكيماويات بنسبة ارتفاع بلغت 3.13 في المائة كاسباً 189.32 نقطة، تلاه قطاع التشييد مرتفعاً بـ 1.37 في المائة كاسباً 54.93 نقطة، أما قطاع الاستثمار الصناعي فقد ارتفع بنسبة 1.21 في المائة كاسباً 60.07 نقطة.
أما بالنسبة لنصيب القطاعات من قيم التداولات فقد تصدر قطاع البتروكيماويات قطاعات السوق أمس حيث بلغ نصيب القطاع من القيم المتداولة أمس 45.1 في المائة بمقدار 1.8 مليار ريال من إجمالي 3.96 مليار ريال التي حققها السوق أمس، تلاه قطاع التأمين مستحوذاً على 13.8 في المائة بمقدار 544.2 مليون ريال، أما قطاع المصارف فقد استحوذ على 13.2 في المائة تلاه قطاع الاستثمار الصناعي مستحوذاً على 6.7 في المائة، بينما استحوذت بقية قطاعات السوق على 21.2 في المائة من إجمالي القيم المتداولة أمس.
وعن أداء الشركات أمس فقد كانت الغلبة للون الأخضر حيث غطى أكثر من 65 في المائة من شركات السوق فبينما ارتفع 91 سهما، فقد تراجع 23 سهما فقط، واستقرت بقية الأسهم (24 سهما) عند إغلاقاتها يوم الأربعاء الماضي، وكان على رأس الشركات المرتفعة شركة التأمين العربية والتي أغلق سهمها عند 27.3 ريال مرتفعا قريبا من النسبة القصوى له (9.64 في المائة) كاسبا 2.4 ريال، وسعر إغلاق السهم أمس هو الأعلى له منذ ما يزيد على شهرين حيث كان قد وصل إلى 27.6 ريال في يوم 15 شباط (فبراير) الماضي، وقد حققت الشركة كميات تداول هي الأعلى له منذ ما يقرب من 26 شهرا حيث وصلت كميات التداول أمس إلى 2.78 مليون سهم بينما كانت في 12 شباط (فبراير) 2008 قد وصلت إلى ثلاثة ملايين سهم، وكميات أمس تزيد على كميات يوم الأربعاء الماضي بنسبة 1741 في المائة حيث كانت كميات تداوله يوم الأربعاء الماضي 151 ألف سهم فقط.
تلاها سافكو والتي ارتفع سهمها بنسبة 6.42 في المائة كاسبا 8.75 ريال ليغلق عند 145 ريالاً، وكان السهم قد افتتح تعاملاته أمس على فجوة صاعدة بقيمة 4.25 ريالاً، حيث افتتح أمس عند 140.50 ريال بينما كان أعلى سعر له الأربعاء الماضي عند 136.25 ريال، وواصل السهم ارتفاعاته ليغلق على  145 ريال مرتفعاً بنسبة 6.4 في المائة عن سعر إغلاقه الأربعاء والذى بلغ 136.25 ريال، وكانت  الشركة قد أعلنت قبل جلسة أمس عن تحقيقها صافي ربح خلال الربع الأول 698 مليون ريال، مقابل 525 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 33 في المائة، ومقابل 335 مليون ريال للربع السابق وذلك بارتفاع قدره 108 في المائة.
وجاء في المرتبة الثالثة سهم الدوائية والذي ارتفع بنسبة 5.9 في المائة ليغلق عند 35.9 ريال كاسبا ريالين، وبذلك يواصل سهم الدوائية ارتفاعاته السعرية للجلسة الثانية على التوالي.
أما الشركات المتراجعة فجاءت على رأسها شركة أسواق العثيم والذي تراجع سهمها بنسبة 2.51 في المائة خاسرا 1.5 ريال، ثم إليانز إس إف والذي تراجع بنسبة 2.45 في المائة خاسرا 1.20 ريال واقفا عند 47.7 ريال، وكانت الشركة قد بدأت أمس الاكتتاب على عشرة ملايين سهم جديد تشكل زيادة مقدارها 100 في المائة من رأس مال الشركة، مما يرفع عدد أسهم الشركة الكلية إلى 20 مليون سهم، على أن يتم طرح أسهم حقوق الأولوية بسعر 12.5 ريال للسهم الواحد، تلاه عذيب للاتصالات والذي أغلق متراجعا بنسبة 1.16 في المائة خاسرا 20 هللة مغلقا عند 17 ريالا.

الأكثر قراءة